هاني صبري - المحامي 
 
وجاء الإعدام بعدما أحالت المحكمة أوراق المتهم بقتل القس سمعان شحاتة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مقتل كاهن في المرج" إلى مفتي الجمهورية، وأصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة حكمها في فبراير 2018 بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا. 
 
وأيدت محكمة النقض في نوفمبر2020 الحكم الصادر بالإعدام شنقا للمتهم.
 
ومن ثم أصبح الحكم نهائياً وباتاً بالإعدام شنقا علي المتهمجراء جريمته النكراء التي ارتكبها.
 
واتهمت النيابة العامة في أمر الإحالة المتهم أحمد سعيد إبراهيم السنباطي، 19 سنة، فني صناعي، مقيم بالمرج بأنه في 12 أكتوبر 2017، قتل القس سمعان شحاته عمدا مع سبق الإصرار والترصد بمنطقة المرج.، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس، وأعد لذلك الغرض، سلاح أبيض، وتربص له بالمكان الذي أيقن أنه سيظفر فيه بالمجني عليه، حتى باغته طعنا وضربا بأنحاء متفرقة من جسده، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض.
 
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، مع المتهم أنه لا يعاني من أي مرض نفسي، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجني عليه، مشيرًا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أي كاهن يراه أمام الكنيسة.
 
وقال المتهم في اعترافاته، إنه اشترى سلاح أبيض ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدي زي الكهنة، فقرر قتله.
 
 وهي جريمة قتل علي أساس الهوية الدينية. 
 
الحكم عنوان الحقيقة وتم تنفيذه لتحقيق الردع العام لمنع كل من تسول له نفسه العبث بحياة المواطنين الأبرياء.
 
حفظ الله القضاء المصري الشامخ الذي يسعي إلى تحقيق العدالة دون محاباه ودون مجاملة ، تحية اعزاز وتقدير إلى القضاء المصري.