للمرة الثالثة، أغلقت مجموعة FCA التابعة لمجموعة «ستيلانتس» رابع أكبر مجموعة سيارات فى العالم، الباب فى وجه شركة فولكس فاجن، بعد مطالبة فولكس فاجن شراء شركة ألفا روميو.
 
وبدأت المناقشات الأولى فى عام 2011 عندما أراد الرئيس التفيذى لشركة فولكس فاجن آنذاك، فرديناند بيتش، بتصريح جرئ فى معرض جينيف الدولى للسيارات، قائلا: إن ألفا روميو ستزدهر تحت مظلة فولكس فاجن خلال 5 سنوات فقط.
 
ومن بعدها فى عام 2016 تقريبا، بدأت شركة فولكس فاجن فى إجراء خطط لشركة ألفا روميو تحت مظلتها، واتفقت الشركة على أن تستخدم فى سيارات «ألفا روميو» محركات بورش الـ4 اسطوانات، استخدم لأول مرة فى سيارات بورش بوكستر و كايمان فى عام 2016.
 
وفى ذلك التوقيت ردت عليها شركة ألفا روميو فى تقرير نشر فى مجلة Autocar، حيث قالت «لقد أغلقنا الباب في وجوههم فولكس فاجن والآن يحاولون الوصول إلى النافذة».
 
والمرة الثالثة التى حاولت فيها فولكس فاجن شراء العلامة التجارية الإيطالية العريقة «ألفا روميو»، كانت فى يونيو 2018، وفى ذلك الوقت كان يريد الرئيس التنفيذى الجديد لفولكس فاجن، «هربرت ديس»، السير على نهج الرئيس التنفيذى السابق الذى فتح المجال.
 
ومنذ عام 2018، جلس الرئيس التنفيذى لشركة فولكس فاجن مع الرئيس التنفيذى لشركة فيات كرايسلر FCA، لاقناعه بشتى الطرق على الموافقة لبيع شركة «ألفا روميو» ولكنه رفض فى النهاية.
 
وحتى بعد انضمام مجموعة FCA مع PSA وتكوين شركة عملاقة باسم «ستيلانتس»، حاولت فولكس فاجن أيضا ولكن دون جدوى، وكانت حجة فولكس فاجن تستند إلى أنها ستقوى الاستثمارات فى ألفا روميو لأنها تستحق الأفضل، ولكن أعلنت شركة ستيلانتس أنها سترفع استثماراتها لشركة «ألفا روميو»، لتغلق الباب فى وجه فولكس فاجن إلى الأبد، أو على الأقل لفترة طويلة من الزمان.