حالة واسعة من الجدل، أثارتها فتاة «التيك توك» حنين حسام، عقب ظهورها في عدة مقاطع فيديو مصورة، وهي تستغيث عقب الحكم عليها بالسجن 10 سنوات، زاعمة أنها لم ترتكب جريمة، وأنها لم تكن تعرف تداعيات ظهورها في الفيديو الشهير وما حدث بعده.
فلاش باك.. الفيديو المتسبب في الحكم على حنين حسام: افتحي الكاميرا من أوضتك
وحاولت الفتاة استعطاف المتابعين، بنبرات صوتها، ومحاولاتها البكاء بشدة خلال المقطع، كما إنها حرصت على الظهور بـ«كانيولا»، مؤكدة إنها شعرت بالإغماء وتمر بحالة سيئة.
حنين حسام تنهار في أول رد بعد الحكم عليها: أمي هيجيلها جلطة
مفاجأة في فيديو حنين حسام الأخير «خدعت المتابعين»
وعلى الرغم من تعاطف البعض معها، إلا أن البعض الآخر قال إن الفتاة تخدعهم في محاولات لكسب تعاطفهم، وذلك بسبب ظهورها بـ«الكانيولا» التي وضعتها بشكل خاطئ تشير لعدم أهميتها من الأساس، فضلًا عن عدم وجود محاليل بها.
وكان الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ «هن»، أن وضع الكانيولا خاطئ جدًا، حيث وُضعت بالعرض، وليس في موضع الاتجاه الطبيعي للأوردة في اليد، مُرجحًا أن تكون الكانيولا على سطح الجلد ولم يتم توصيلها للأوردة.
حبس حنين حسام 10 سنوات
وكانت محكمة جنايات القاهرة، عاقبت حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، في اتهامهم بالاتجار في البشر، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«بفتيات التيك توك»، حيث قضت بمعاقبة حنين حسام غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه، وباقي المتهمين حضوريًا بالسجن 6 سنوات وتغريم كل منهم 200 ألف جنيه.
وفي صباح أمس، تم القبض على حنين حسام، لتنفيذ الحكم الصادر ضدها بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه.
وسرعان ما ظهرت الفتاة التي تغيبت عن الحكم، وهي تستنجد مطالبة بإعادة محاكمتها، والرحمة بها، قائلة: «أنا معملتش حاجة أمي هيجيلها جلطة ومستقبلي هيضيع»، وذلك قبل القبض عليها.