فيروس نيباه ليس فيروسًا تم اكتشافه حديثًا وقد تم احتواؤه بنجاح في الماضي، ولكن ظهور فيروس كورونا خلق الخوف من أى مرض حيواني المنشأ في أذهان الناس، منذ أن تم اكتشاف عينات من فيروس نيباه في نوعين من الخفافيش في الهند، كان هناك فضول حول هذا المرض، ونظرًا لأن بعض الصحف اليومية الأجنبية أشارت إلى أن نيباه أكثر فتكًا من كورونا فقد أثيرت مخاوف بشأن نطاق انتشار مرض فيروس نيباه.
 
ووفقًا لتقرير في صحيفة Times of India تم اكتشاف فيروس نيباه القاتل في نوعين من الخفافيش في ولاية ماهاراشترا  الهندية لأول مرة بواسطة علماء من المعهد الوطني لعلم الفيروسات (NIV) ومقره بيون، تم العثور على الخفافيش التي تحمل نيباه في كهف في ماهاباليشوار (منطقة ساتارا) في مارس 2020
 
ج: قال الدكتور براجتا ياداف من المعهد الوطنى الهندى لعلم الفيروسات إن أيا من أنواع الخفافيش فى ولاية ماهاراشترا لم يظهر في وقت سابق أي تعرض لفيروس نيباه، كما أنه من المعروف أن نيباه تعتبر خطرة، حيث لا يوجد دواء أو لقاحات ونسبة الوفيات بين المصابين عالية في حين أن معدل إماتة الحالات (CFR) بين المرضى المصابين بـفيروس كورونا يتراوح بين 1-2٪، فإن معدل الوفيات في حالة الإصابة بـ Nipah يتراوح بين 65-100٪.
 
س: هل كان هناك تفشٍ لمرض نيباه فى الماضى؟
ج: يُدرج فيروس نيباه في قائمة المراقبة لقائمة منظمة الصحة العالمية لأفضل 10 مسببات الأمراض فى بنجلاديش وماليزيا والهند وسنغافورة هي البلدان التي حدث فيها تفشي المرض، وتم تحديده لأول مرة في ماليزيا في 1998-1999 أثناء انتشار يشبه التهاب الدماغ بين الخنازير ومربي الخنازير، وشوهد معدل إماتة الحالات عند 40٪ في ذلك الوقت، في الهند، كان هناك أربع فاشيات من نيباه مع معدل CFR من 65-100٪.
 
في عام 2001 في مقاطعة سيليجوري، غرب البنجال.
 
2007 في مقاطعة نادية، ولاية البنجال الغربية.
 
2018 في منطقة كوزيكود في ولاية كيرالا، مع 18 حالة وفاة.
 
2019 في كوزيكود مرة أخرى.
 
كل شيء عن فيروس نيباه:
وفقًا لموقع CDC الأمريكي فإن فيروس نيباه (NiV) هو فيروس حيواني المنشأ، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر بين الحيوانات والبشر.
 
س: ما هي أعراض فيروس نيباه؟
ترتبط العدوى بـ NiV بالتهاب الدماغ (تورم الدماغ) ويمكن أن تسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد وحتى الموت، وتظهر الأعراض عادة في غضون 4-14 يومًا بعد التعرض للفيروس، في البداية يمكن رؤية واحد أو أكثر من الأعراض التالية: حمى، صداع الرأس، سعال، التهاب الحلق، صعوبة في التنفس، التقيؤ.
 
قد يتبع ذلك أعراض شديدة مثل:
الارتباك أو النعاس، النوبات، غيبوبة، تورم الدماغ (التهاب الدماغ)، قد تحدث الوفاة في 40-75٪ من الحالات. وتشمل الآثار الجانبية طويلة المدى لدى الناجين تشنجات مستمرة وتغيرات في الشخصية، وفى بعض الحالات تم الإبلاغ أيضًا عن حالات عدوى كامنة أو كامنة بعد شهور وحتى سنوات من التعرض.
 
س: ما هي التدابير الوقائية ضد هذا الفيروس؟
 
يقول مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إن المناطق التي يحدث فيها تفشي المرض يجب أن تطلب من الناس اتخاذ الخطوات التالية:
 
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
 
- تجنب ملامسة الخفافيش أو الخنازير المريضة.
 
- تجنب المناطق التي من المعروف أنها تجثم فيها الخفافيش.
 
- تجنب تناول الفاكهة التي قد تكون ملوثة بالخفافيش.
 
- تجنب ملامسة الدم أو سوائل الجسم لأي شخص معروف أنه مصاب.