سجلت محكمة الأسرة دعوى جديدة، أقامتها موظفة ضد زوجها، تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت الموظفة التي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها في دعواها بأن الضرر الواقع عليها هو عند عودتها من العمل وجدت زميلتها نائمة على سريرها في غرفة نومها .
وأضافت الموظفة أنها خلال الفترة الماضية وجدت تغير زوجها من ناحيتها وكان دائما يتهرب من التعامل معها كأنه «عامل عملة» على حد قولها .
وتابعت المدعية أنها تعمل في إحدى الشركات الخاصة وزوجها يعمل موظفا معها بنفس الشركة وأنها لاحظت تغيرا في شخصية زوجها خلال الفترة الماضية ورغم اهتمامه الشديد بعمله منذ زواجهما إلا أنها فوجئت به الفترة الماضية يستأذن للخروج من العمل في غير أوقاته الرسمية، كما لاحظت أن إحدى زميلاتها تستأذن أيضا، إلا أنها لم تشك فيها لكونها سيدة متزوجة واعتقدت بأنها تترك العمل في غير مواعيدها من أجل رعاية أطفالها .
ذكرت المدعية أنها شكت في سلوك زوجها ونشبت بينهما مشادات كلامية، تحولت لمشاجرات وتركت مسكن الزوجية عدة أيام، إلا أن والدتها نصحتها بالعودة إلى منزلها واحتواء زوجها حتى لا تخرب بيتها.
وفى اليوم التالي أخذت الموظفة بنصيحة والدتها وقررت بعد إنهاء عملها العودة إلى منزلها لانتظار زوجها، إلا أنها صُدمت عندما فتحت باب الشقة واقترابها من غرفة نومها سمعت صوت سيدة تضحك من داخل غرفة النوم، وأسرعت وفتحت باب غرفة النوم لتجد زميلتها في العمل تنام على سريرها في غرفتها، صرخت في وجه زوجها وزميلتها، التي أسرعت الأخيرة وهربت منها حتى لا ينفضح أمرها، وأجلت المحكمة القضية لاستدعاء شهود الإثبات.