صعوبات تواجه إصلاح تلسكوب هابل.. تفاصيل

 

وبدأت المشكلة يوم الأحد 13 يونيو، عندما توقف كمبيوتر حمولة هابل عن العمل، يتحكم هذا الكمبيوتر الذي تم إنشاؤه في الثمانينيات في جميع أدوات التلسكوب العلمية، لذا فهو جزء أساسي من نظام هابل، عندما توقف الكمبيوتر عن الاستجابة، تم وضع جميع الأدوات العلمية تلقائيًا في الوضع الآمن.

 

كان أول شيء فعله فريق ناسا هابل لمحاولة حل المشكلة وإيقاف تشغيله وتشغيله مرة أخرى، وتم اعادة تشغيل الكمبيوتر يوم الاثنين 14 يونيو، لكن ذلك لم يحل المشكلة، لقد اعتقدوا أن المشكلة قد تكون وحدة ذاكرة مهينة، لذلك استعدوا للتبديل إلى وحدة نسخ احتياطي بدلاً من ذلك، لكن هذا لم ينجح أيضًا حيث لم يتم قبول أمر التبديل إلى النسخة الاحتياطية.

 

واصل فريق هابل العمل على تشغيل التشخيص وإحضار وحدة الذاكرة على الإنترنت خلال الأسبوع الماضي، وجدوا أن المشكلة قد تكمن بالفعل في قطعة مختلفة من الأجهزة الواجهة القياسية (STINT)، أو مع وحدة المعالجة المركزية (CPM)، مع كون مشكلة وحدة الذاكرة من أعراض هذه المشكلة الأساسية.

 

ويوجد جهازي كمبيوتر محملين في التلسكوب، الأول والنسخة الاحتياطية، وكلاهما يستخدم نفس النوع من الأجهزة، لذا حاول الفريق تشغيل جهاز الكمبيوتر الاحتياطي هذا الأسبوع، ولكن واجهته نفس مشكلة الكمبيوتر الأساسي، على الرغم من أنه لم ينجح، فإن حقيقة حدوث الخطأ نفسه مع كلا الجهازين تمنح الفريق مزيدًا من المعلومات حول الخطأ المحتمل.

 

وقالت ناسا "نظرًا لأنه من المستبعد جدًا وجود مشكلة في جميع عناصر الأجهزة الفردية، يبحث الفريق الآن في الأجهزة الأخرى باعتبارها المتسبب المحتمل، بما في ذلك وحدة القيادة / منسق بيانات العلوم (CU / SDF)، وهي وحدة أخرى في SI C&DH"، "تقوم CU بتنسيق وترسل الأوامر والبيانات إلى وجهات محددة، بما في ذلك الأدوات العلمية.

 

وتقوم SDF بتنسيق البيانات العلمية من الأدوات العلمية لنقلها إلى الأرض، يبحث الفريق أيضًا في منظم الطاقة لمعرفة ما إذا كانت الفولتية التي يتم توفيرها للأجهزة ليست كما ينبغى، يضمن منظم الطاقة إمدادًا ثابتًا بجهد ثابت، إذا كان الجهد خارج الحدود، فقد يتسبب في حدوث مشاكل ملحوظة "، كما يعتزم الفريق مواصلة الاختبار خلال الأسبوع المقبل.