بعد وفاة شاب مصري في الإمارات، أثناء نومه، نتيجة استنشاق كمية كبيرة من غاز الفريون، والذي تسرب من جهاز التكييف الموجود في الغرفة، وأدى إلى قتل محمود كامل، محولاً لون جسده إلى الأزرق، حذر الكثير من الأطباء من النوم في التكييف.

 
ينصح الدكتور طه عبدالمجيد، أستاذ حساسية الصدر في جامعة الأزهر، بضرورة عمل صيانة للتكييف كل فترة لا تزيد عن عام، لعدم تسرب الغاز القاتل الذي قد يؤدي إلى الوفاة في حال استنشاقه، مضيفًا خلال تصريحاته لـ «الوطن»، أن تضرر المريض يكون حسب كمية الغاز التي تخرج من التكييف، لأنها تأخذ مكان الأكسجين، ويقوم الموجود في المكان بتنفسه بدلاً من الأكسجين: «أي غاز بيبقى سام ولما يتجمع بيبقى قاتل، ولازم التكييف كل فترة يتعمله صيانة لأنه خطر جدًا لو اتسرب وناس موجودة ومش حاسين بريحة الغاز، والضرر بيبقى حسب الكمية اللي بيتنفسها الشخص الموجود».
 
فضلاً عن مخاطره التي قد تؤدي إلى الوفاة، فإن النوم في التكييف أو المروحة يسبب مشاكل صحية أخرى، منها حساسية الصدر ونزلات شعبية حادة، والتهابات في الجيوب الأنفية، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بإلتهاب رئوي حاد، بحسب استشاري حساسية الصدر: «بعيدًا عن أنه ممكن يقتل الشخص، النوم في المروحة أو التكييف برضه شئ مؤذي ممكن يوصل إن الإنسان يصاب بالتهاب رئوي، ده غير اللي عندهم جيوب أنفية هيتعبوا».
 
 
«ملقى على الأرض جثة هامدة وبجواره صديقه فى حالة صحية سيئة»، بهذه الكلمات وصف «أحمد»، شقيق ضحية لقمة العيش، الشاب محمود كامل، فى دولة الإمارات، لحظة العثور على جثة شقيقه داخل الشقة السكنية التى يعيش فيها مع صديقه، موضحا «كان يبدو عليهما علامات غريبة، فالأول لون جسده يميل إلى الأزرق، والثاني يخرج من فمه سائل أبيض غريب، حيث توفى محمود، والثاني في العناية المركزة».