قال أوناي سيمون حارس إسبانيا إنه مر بمرحلة تعذيب أثناء محاولة استيعاب الخطأ الفادح الذي ارتكبه أمام كرواتيا لكنه عبر عن امتنانه لزملائه ومنهم الحارس ديفيد دي خيا لرفع معنوياته.

وترك سيمون، الذي انتزع مركز الحارس الأساسي لإسبانيا من دي خيا العام الماضي، الكرة تمر من أسفل قدمه بعد تمريرة زميله بيدري الخلفية من منتصف الملعب تقريبا لتتقدم كرواتيا 1-0 في مباراة ملحمية بدور 16 انتهت بفوز إسبانيا 5-3 بعد وقت إضافي في الدور الـ16 بكأس أوروبا 2020.
 
وأبلغ سيمون مؤتمرا صحفيا: "هذا عذبني قليلا وبأمانة شاهدت اللقطة ست أو سبع مرات ولا يمكنني تفسير ما حدث. تحكمت بشكل سيء وحسب".
 
وأضاف: "يسأل الناس إن كانت أشعة الشمس داخل عيني لكن هذا لم يحدث وكانت أمامي مسافة كبيرة للتحكم في الكرة وأردت أن ألعبها لكن قدمي توقفت".
 
وتابع: "لا أعرف عدد المرات التي حاولت التحكم فيها بالكرة في حياتي لكن الكرة لم تمر هكذا من قبل. كان حادثا لكن أحيانا يمكن التعافي بسهولة".
 
وتعافى سيمون بعد أن أنقذ فرصتين حاسمتين في وقت لاحق بالمباراة واستفاقت إسبانيا من صدمة تسجيل كرواتيا هدفين متأخرين لتنتقل المواجهة إلى وقت إضافي وتأهلت إسبانيا لدور الثمانية لمواجهة سويسرا.
 
ويدرك دي خيا حارس مانشستر يونايتد الشعور بالضغط تحت الانتقادات بسبب مستواه مع إسبانيا لذا توجه إلى سيمون بين الشوطين لدعمه.
 
وأوضح سيمون: "حاول تهدئتي وساعدني كثيرا بدعمه وتشجيعه وعندما يأتي حارس مثله ويقول ذلك لا يسعني سوى التحسن والمواصلة مجددا.
 
وختم:"أنا فخور بأن أشكل جزءا من الفريق والطريقة التي دعمني بها اللاعبون في الملعب وفي غرفة الملابس تعني الكثير عن نوع هذه المجموعة".
 
وسيواجه المنتخب الإسباني في الدور ربع النهائي من البطولة القارية على أرضية ملعب مدينة بطرسبورغ المونديالي في الـ2 من يوليو المقبل، نظيره السويسري الذي تأهل على حساب المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح 5-4.