طالت الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في لبنان سلعا أساسية من بينها الفوط الصحية، إذ جعل غلاء الأسعار نساء كثيرات في لبنان غير قادرات على شراء الفوط الصحية الخاصة بالدورة الشهرية.

 
واضطر بعضهن للاتجاه نحو استخدام حفاظات الأطفال أو قطع قماش كبدائل للفوط.
 
وتضاعفت أسعار الفوط الصحية بنسبة 500 بالمئة. إذ بات يتراوح سعر علبة الفوطة الصحية باختلاف أنواعها بين 13 ألف و34 ألف ليرة لبنانية مقارنة بالسعر السابق الذي كان يصل إلى 3000 ليرة.
 
وعبر كثير من اللبنانيين واللبنانيات عن غضبهم من ارتفاع أسعار الفوط على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويكتب علي على تويتر أن تأمين الفوط الصحية بأسعار معقولة وفي متناول الجميع "ضرورة لا تقل أهمية عن موضوع البنزين". لأن كثيرا من الناس اعترضوا وقالوا إن هناك أمورا أكثر أهمية بالنسبة لارتفاع الأسعار. ولكن علي أقر بأن الموضوع لا يزال يعتبر "تابو" أو من المحرمات لهذا السبب قد لا يأخذ الموضوع ضجة أو اهتماما برأيه.