الأقباط متحدون | العبيد لا يقولون "لا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٨ | الثلاثاء ٢١ اغسطس ٢٠١٢ | ١٥ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

العبيد لا يقولون "لا"

الثلاثاء ٢١ اغسطس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- شريف منصور
العبد لا يستطيع أن يقول "لا" لسيده، وإن كان السيد ظالم ومتكبر ولا يعطي للعبد حقه، فلا حق للعبد أن يقول له "لا".

هكذا يراكم الإخوان عبيدًا، لا تقولوا "لا"، فالإخوان يختبئون في عباءة الدين، ويصدرون أقوال الله أمامهم حتى لا يستطيع العباد رفضهم، أو رفض ظلمهم وديكتاتوريتهم.

الشعب الذي لا يستطيع أن يقول "لا" للظلم هو شعب من العبيد، وشتان بين العبيد والعباد. فالعبيد لا دين لهم، بل دينهم هو عبودية السيد لهم. والعباد هم يعبدون الله، وعبادة الله تختلف عن عبادة السيد. فالله لا يتكبر بل يُكبر من أجل رحمته بالعباد، من أجل الخير الذي يعم عليهم من عبادته، من أجل السلام الذي يملأ قلوبهم بذكر اسمه، من أجل السمو في أوقات يكون الإنسان فيها في أسفل قاع الحياة لا يعرف طريقه، والله هو المرشد الأول والوحيد لا شريك له في الإرشاد. الله يصل لكل الناس، ولا يحتاج لوسيط يبايعه العباد فيصيرون عبيدًا.

ومن حررهم الله وصاروا أبناء الله، هم بالأحرى أول من يجب عليهم أن يقولوا "لا" وألف “لا" لأي سيد مسـتأسد ظالم متكبر يريد أن يسود عليهم.

إخوتي الأحرار المصريين، لقد حررتكم دماء شهداء "مصر" بعد احتكام الظلم والظلام عليكم، وأُعتقتم مرة أخرى بعد أن وُلدتم أحرارًا وصرتم عبيدًا، بعد أن اقتنصت قوى الشر مصر لأنكم لم تقفوا في وجه الاستعباد من جديد، مخدوعين فيمن يقولون أننا نحكم بشرع الله، وهم من يخترعون شرعًا غير شرع الله.

لا تقبلوا سيدًا ومرشدًا لكم غير الله، ولا تقبلوا أن ينتحل صفة الله أي كاذب إخوانجي أو سلفي. من يتكلم علي لسان الله هو كاذب، حتى ولو ذكروا لكم آيات من أقوال الله. إنهم يغررون بكم ويخدروكم لكي تقبلوا بحكم كفرهم، فهم من يبتغون الحكم، ولا نية لهم في تطبيق الشرع إلا مظهرة عليكم وهم منفكون منه؛ لأنهم نصبوا أنفسهم أولي الألباب، وهم من الألباب ناقصين مفضوحين، وأعمالهم العنصرية تفضحهم.

من رأى منكم شرًا ولم يقل “لا" فهو كافر بنعمة العقل التي أعطاها له الله.

لا لحكم العسكر قلناها وسقطوا، ونقول لا للمرشد وذيله "محمد مرسي"، ونقول لا للأذناب السلفيين، ونعم لله وحده لا شريك له.

يوم 24 أغسطس موعدكم يا عباد الله أن تقولوا لا للعبودية، ولا لكل من يتكبر ويريد أن يسود علينا بضلال. فليسقط حكم المرشد وحكم الإخوان، ومعهم أذنابهم السلفيين.

إن لم تتعلموا أن "لا" من يقولها هم الأحرار، فارضوا أن تكونوا عبيدًا للإخوان والسلفيين، مشركين بالله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :