الأقباط متحدون | "ثروت الخرباوي": لن تكون لمصر علاقات مع "إيران" لأن "مرسي" ينفذ أجندة "العم سام"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٢ | الثلاثاء ٢١ اغسطس ٢٠١٢ | ١٥ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ثروت الخرباوي": لن تكون لمصر علاقات مع "إيران" لأن "مرسي" ينفذ أجندة "العم سام"

الثلاثاء ٢١ اغسطس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ثروت الخرباوي
ثروت الخرباوي

كتب- هشام خورشيد
أشار "ثروت الخرباوي"، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن زيارة "مرسي" لـ"إيران" لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز، ليست زيارة سياسية خاصة أو دبلوماسية، ولا لتقريب وجهات النظر بين "القاهرة" و"طهران"، وبالتالي يجب أن تؤخذ بقدرها الحقيقي، وعدم تصور أنها غزوة أو فتح إسلامي جديد.

وأوضح "الخرباوي" أن "مرسي" يسير على خطوات رسمتها "الولايات المتحدة الأمريكية" للسياسة الخارجية المصرية بالورقة والقلم والمسطرة، ولا يمكنه الخروج من القمقم الأمريكي الموضوع فيه، ولن يستطيع أن يكون مستقلًا في سياسته تجاه "إيران"، وسيلتزم بمنهج "العم سام"- على حد قوله.

وأضاف "الخرباوي": "المفترض أن تُشكل جمعيات سياسية واقتصادية قوية بالمنطقة، وأن يكون بينهم تعاون حقيقي وقوي بعيدًا عن أمثلة أخرى تتعاون فقط في المسميات أو البيانات، ولكن بسبب ضعف الاقتصاد والإنتاج المصري، فسيجعلها ذلك محطة استهلاكية لباقي الدول المتعاونة معها، وسنبقى على حالنا مهما كانت الدول المتحالفة معنا"، مشيرًا إلى أهمية تحويل "مصر" إلى دولة منتجة وصناعية قبل الانضمام لأي مجموعة اقتصادية دولية، خاصةً مثل إيران وتركيا، لأن هذه الدول ستكون هي المستفيد الأكبر.

وشدد "الخرباوي" على أن الحلف السياسي هو أمر مهم جدًا، ولكن للأسف مقضي عليه بالفشل قبل أن يتم، موضحًا أن "مرسي" أو غيره من القادة بالمنطقة لا يستطيعون تشكيل حلف سياسي مع "إيران" وهي على أبواب معركة طاحنة وشرسة، وقد تمتد لعقود في مواجهة "أمريكا"، لذلك فالقائل بالتعاون السياسي والاستراتيجي مع "طهران" هو حالم أو قارئ غير جيد للساحة الإقليمية.

وأضاف القيادي السابق بجماعة "الإخوان" أن السياسة الدولية لا تسير بمجرد الأمنيات، ولكنها تسير بسياسة الأقوى، ومعروف أن "أمريكا" الآن هي الأقوى، والباقي يدور في فلكها، ولن تستطيع "مصر" أن تخرج من هذا الإطار المرسوم سلفًا لها وتتحالف مع "طهران".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :