انتقدت الفنانة سلوى محمد، تصريحات الفنانة حلا شيحة، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، عن الفنان تامر حسنى، بعد تبرأها من مشاهدها الرومانسية التى جمعتها به فى كليب “بحبك” ضمن أحداث فيلمه الجديد “مش أنا”، والمعروض حاليًا بدور العرض السينمائية داخل مصر وفى الدول العربية.
وقالت سلوى عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك»: «يا بت يا خايبة، الرجالة مالهومش أمان، خصوصًا زوجك العزيز، دة راجل عنده تارجت في الستات عايز يحققه، يفضلك إيه بقى؟، الكارير والزملاء، أنتي راهنتي غلط خالص يا حبيبتي، دة مايتراهنش عليه».
ومن خلال منشور لها نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، فجر اليوم، تصدرت حلا شيحة التريند، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، حيث هاجمت انتشار كليب يجمعها بالفنان تامر حسني ويجمع لقطات لها معه من فيلم «مش أنا» لاحتوائه على مشاهد رومانسية بينهما وتم بثه في الأيام المباركة قبل عيد الأضحى بحسب وصفها.
وتابعت: أنا اتفاجئت جدا بنزول كليب يجمع فيه مشاهد متفرقة من الفيلم وخصوصا بعد آخر بوست نزلته ووضحت فيه انا ايه ..واتفاجئت اكتر خصوصا بعد وعد تامر حسني ليا وتأكيده انه حیحترم رغبتي وبعض الطلبات اللي طلبتها منه بكل احترام وود الصيف اللي فات وأکدلي إنه حيحترم رغبتي.
وأضافت: «إحنا يمكن نجحنا بمقايس الدنيا بس صدقوني بمقایس ربنا احنا لم ولن ننجح انا عارفة ومتاكدة ان زملائي جواهم خير بس للاسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الامور صح بتكلم من قلبي الكليب ده ميرضيش ربنا«.
وتابعت:«أنا عيطت لاني شفت نفسي في المشاهد دي.. دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط ولازم نغلط علشان احنا بشر بس المصيبة اننا بنغفل وبننسی».
وأضافت: «انا مش حتكسف من حد انا تبت من المشاهد دي وهي وهي لا تصح وانا غلطت وبصلح واهم حاجة ان ربنا يرضى عني لان في الاخر ده اللي حينفعنا مش الشهرة ولا النجاح لا هو مش نجاح أصلا علشان النجاح الحقيقي حاجة تانية خالص احنا اغلبنا ناسينها إلا القليلين منا الفن لو بيخلينا نبعد عن منهج ربنا ومنبقاش قدوة لولادنا يبقي باطل وميبقاش فن».
وواصلت كلماتها «احنا كلنا عندنا امتحان في الدنيا دي وحابة افكرك بالفيديو ده یا تامر اللي قولت فيه انا مش بتمني أموت وأنا مطرب انا دايما خايف کده.. كلام أكيد قولته في لحظة صدق جواك وجوانا كلنا من شوفه تاني يمكن يفكرك أن جواك اكيد في صراع وانا وكلنا كلنا بنغلط بس المهم في الاخر نتدارك الغلط ونصلح.
واختتمت: «إلا من تاب وامن عمل عملا صلحا أوللېك يبدل الله سيئاتهم حسن وكان الله غفورا رحيما.. الله على كلام الله وجماله يا سلام لو أصواتنا ومواهبنا كلها نستعملها في الخير عشان يبقى فن بجد».
