كتب – محرر الاقباط متحدون
كَرمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ختام فعاليات النسخة الرابعة والشبابية من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"، السيد/ هومر مافروماتيس سفير دولة قبرص بالقاهرة، والسيد/ نيكولاوس جاريليديس، السفير اليوناني بالقاهرة، والسيد/ خريستو كافاليس رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، ورجل الأعمال المصري اليوناني دينيس إيريك آدم، الراعي الرسمي لهذه النسخة، بجانب الشباب المشاركين في النسخة الحالية من المبادرة والقادمين من مصر وقبرص واليونان.
ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن لقاء السيد الرئيس حدث استثنائي في مسيرة المبادرة، معربة عن فخرها بلقاء فخامته وبحرصه على متابعة تطورات المبادرة، مؤكدة أن الوزارة حريصة على بذل كل الجهد لتبادل الاستفادة بين الشباب، موجهة رسالتها للشباب: "أنتم سفراء المبادرة للتعريف بها على منصات التواصل الاجتماعي، والعلاقات القوية بين الشعوب الثلاثة، وجذب المزيد من الشباب والتأكيد على أنها خطوة في طريق تعميق الصلات والتعاون البناء لما فيه الخير لمصر واليونان وقبرص".
وأكدت وزيرة الهجرة أن هناك جهدا كبيرا تم بذله على مدار الأشهر السابقة للاتفاق على كافة التفاصيل وتنسيق فعاليات النسخة الحالية من إحياء الجذور، والمخصصة للشباب، والتي تضمنت زيارات لمحافظة الإسكندرية والقاهرة، ومجلس النواب المصري، وكذلك قناة السويس الجديدة التي تبرز الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إدارة أهم شريان مائي في العالم.
وأضافت الوزيرة أن مبادرة "إحياء الجذور" تجسد تلاقي الثقافات والحوار بين الحضارات لبناء مستقبل جديد والتعاون لما يهدف إلى صالح شعوب البلدان الثلاثة: مصر واليونان وقبرص؛ مؤكدة أن المبادرة نجحت في تعميق الصلات في مجالات الاقتصاد والسياحة والثقافة وغيرهم.
وفي السياق ذاته، تبادلت وزيرة الهجرة الدروع - والتي تحمل شعار نوستوس- مع سفيري قبرص واليونان، ورئيس الجالية اليونانية بالقاهرة، ورجل الأعمال المصري اليوناني دينيس إيريك آدم، الأمر الذي يجسد عمق العلاقات بين الشعوب والحرص على نقل تلك الثقافة للشباب، وهو سر تخصيص النسخة الحالية للشباب؛ باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والبناء.
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور NOSTOS"، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، وتم تنفيذ النسخة الأولى للمبادرة في أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاث دول "مصر واليونان وقبرص" بمحافظة الإسكندرية، وتنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية لوفد يوناني وقبرصي ضم نحو 250 فردًا من الجاليتين كانوا يعيشون في مصر بالماضي، وكذلك زيارات للأماكن التي كانوا يقيمون بها قديمًا.
كما تم تنظيم النسخة الثانية لمبادرة "إحياء الجذور" للأطباء المصريين في إنجلترا بجانب الأطباء اليونانيين والقبارصة في نوفمبر 2018، وكذلك النسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية المقيمة بأستراليا، وتم أيضا البدء في تنفيذ النسخة الرابعة في ديسمبر 2019 بهدف ربط الشباب من الدول الثلاثة لتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة.