محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور محمد فياض أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد بكلية الأداب بجامعة طنطا، خلال لقائه ببرنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الخميس أمس إن نسرين عشماوى كانت تعمل مدرسًا مساعدًا في كلية البنات بجامعة عين شمس مؤكدًا أن إهداء الرسالة صدمه ، حيث أنها أهدتها لزوجها الذي وصفته بأنه من أنار طريقها وأنها تفي بحقه وتعترف بفضله، على الرغم من أن الرسالة نوقشت عام 2010، وأول محكمة عسكرية أحيل إليها عشماوي كانت في 2007.
ونوه فياض بأن المشرفين على رسالة نسرين هم أنفسهم الذين أشرفوا على رسالة علا، وهو أمرٌ وصفه بـ"الخطير"، متوقعًا أنهم لا يزالون على رأس العمل.
وأفاد بأن نسرين ارتدت ثوب قاضية من قضاة محاكم التفتيش في العصور الوسطىوتابع: «الرسالة تقول إن جهاد الكفار والمنافقين بالقلب واليد واللسان، فمن لم يشهد هذه الحقيقة الدينية الفارقة بين هؤلاء وهؤلاء فهو من جنس المشركين وشر من اليهود والنصارى.. هذا المنتج تُشتم منه رائحة هشام عشماوي».