يواجه آلاف الأطفال الأجانب، بينهم أطفال بريطانيون، احتمال البقاء مدى الحياة في معسكرات وسجون بشمال شرقي سوريا لا يلوح أمل في إطلاق سراحهم منها. تابع تحقيق أجرته بي بي سي نقل هؤلاء الأطفال، الذين دعم والدوهم تنظيم الدولة الإسلامية، من معسكرات بالصحراء إلى ملاجئ، ومن ثم إلى سجون للبالغين.
 
لم تسمح بريطانيا سوى بعودة عدد قليل من الأطفال من سوريا، معظمهم من الأيتام. وتقول السلطات الكردية المسؤولة عن تلك المراكز إنها لا تستطيع التعامل مع الوضع وإن خلايا التنظيم تجند الأطفال من سن الثامنة.