أكدت دار الإفتاء أن الأضحية من السنن المؤكدة، لافتة إلى أنها شُرعت شكرًا لله تعالى، وإحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.

 
وقالت الإفتاء، ردا على سؤال : "ما حكم ترك مخلفات الأضاحى فى الشوارع والطرق العامة": "إن الأضحية فيها تعظيمًا لشعائر الله سبحانه، قال تعالى "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، وقال جل شانه: "لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى منكم".
 
وشددت "الدار" على أن للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحى "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ. قَالُوا مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ".
 
وأكدت على أن ترك مخلفات ذبح الأضاحى والصدقات فى الطرقات العامة وعدم القيام بتنظيفها والتسبب فى أذى المواطنين وتعريضهم لمخاطر الاصابة بالأمراض حرام شرعًا وهو عمل غير شرعى ويعتبر من السيئات العظام التى يجب البعد عنها وتجنبها.