رفعت يونان عزيز
تحية تقدير واحترام للرئيس التونسي "قيس سعيد " والقضاء وشعب تونس الأصيل لتصديهم لحزمة الأخوان أصحاب الفكر السام لمن يتعامل معهم والمرض والحرائق والتدمير لحياة الاستقرار والأمن والأمان والسلام والبناء والتعمير للشعب التونسي , لأن أفكارهم أشبه بالهشيم الجاف ومكانها الهوة السحيقة .
مصلين لله أن يساند الرئيس والقضاء والشعب في مهمتهم ويتمتعون من ثمار الخير بكل شئ ( روحياً – أجتماعياً – سياسياً - ........)
انتفاضة تونس ضد الأخوان وطردهم , هو بمثابة اقتناع تام بأنها جماعة للهدم وسفك الدماء والتخريب , تشبه أفكارهم المتمركزين حولها كقبور مبيضة ومزينة من الخارج بخلطهم الدين بمفاهيم مغلوطة لكسب بسطاء التفكير بأنهم يطبقون شرع الله لكنهم من الداخل روائح كريهة تأتي بالأمراض والموت , فهم لم يكلفوا خاطرهم ليفكروا في هدوء الله هو العلي القدير علي كل شيء وحياة البشر تتطور وتتقدم و تحتاج للبناء والتعمير , وهذا لا يتحقق بجودة واستقرار إلا بالتخلص من مرض الأنا وأنواع الفساد والحروب والتكفير والدمار الشامل في شتي جوانبه التي تؤثر بالسلب علي حياة البشر المعاشة والمعيشية .
نعم انتفاضة تونس تثبت للعالم وكل الدول التي تأوي الأخوان والإرهاب أن ما فعلته مصر شعباً أصيل وجيشاً قوي وشرطة يقظة وقيادة حكيمة وقضاء ضدهم و التخلص منهم يدل علي مدي التفكير العميق والرؤيا السليمة , أن تلك الجماعة تعيش في عزلة تامة لا تفكر سوي تحقيق الخلافة وما يفهمونه عن الخلافة هي السلطة والتحكم في مصائر الشعوب والانقضاض علي دول مهما كانت كبيرة وصغير عربية أفريقية غربية شرق أوسطية المهم الهيمنة والقيادة للعالم , تلك الجماعة تريد بالقوة والجبروت والبطش التحكم في كل الموارد ومعهم معاونيهم فقط وتحيا باقي الشعوب بمختلف عقائدهم وفئاتهم ودرجاتهم الاجتماعية وغيرها خانعين خاضعين لأوامرهم دون المعارضة وعلي الجميع الطاعة والامتثال لكل ما يأمرون به
.
مصر بحكمة وحنكة سياسية وإيمانها بالله الواحد الأمين تسير نحو تحقيق أفضل تقدم لحقوق وكرامة الإنسان . فالهدف حياة استقرار ورفاهية الشعوب , لذا وبعد ما رأته الدول الكبري الاوربية والأفريقية والعربية وغيرهم التقدم والتطور الهائل لمصر أقتصادياً عسكرياً سياسياً خارج وداخل واجتماعيا وترابط نسيج قوي وأمن وأمان واستقرار وخط دفاع صحي والتغلب علي المشاكل والصعوبات التي كانت ومازالت يقذفها أعدائنا علينا كحمم بركانية . نعم مصر تغير سياسات العالم لتجنح نحو شاطئ الأمان والاستقرار لحياة كريمة وسلام , هذا من خلال ما يجري علي أرض الواقع ملموس ومفيد , فبالإيمان بالله منح شعب مصر الأصيل الحكمة والحنكة السياسية والمفهوم الحقيقي لحقوق وكرامة الإنسان والمشاركة والعطاء للمحتاجين والوقوف بجانب أصحاب الحق نعم مصر فيض العطاء منذ القدم .