كتب – محرر الاقباط متحدون
كشفت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن قيام مدير شركة بالتحرش بموظفة موضحة :" كانت الموظفة راحت للمدير اللي فوق الشخص اللي ضايقها فقال لها أنت جاية ليه الموضوع مش مستاهل تلاقيه بيهزر بس معاك، فكان ردها : انا مش جاية اهزر .. بقولك تعرضت لمشكلة."
وأضافت "أبو القمصان" خلال تقديم برنامج "حكايات نهاد" المذاع عبر فضائية القاهرة والناس:" طلب منها هذا المدير التعامل مع الموضوع ببساطة قائلا : عشان الدنيا تمشي وليس هناك ما يثبت ان هذا المدير تحرش بك، لذلك لا يجب أن نسبب أزمة في الشركة طالما لا يوجد دليل."
لافتة :" نزل الغضب بالفتاة وطرقت باب رئيس الشركة لتدرك بعدها انه ليس هناك أي نية لمعاقبة المدير الذي تحرش بها، ما جعلها تقدما بلاغا وشكوى للمجلس القومي للمرأة، مستطردة :" وقامت حاطة لهم الاثنين الأرقام بتاعتهم على الانترنت.
موضحة :" بصراحة بصراحة هو في جزء في الموضوع محتاج مراجعة قانونية عشان اللي هي عملته البنت مش صح 100%، بس كمان الشركات بترفض تتخذ إجراءات صريحة في موضوع التحرش إذا في مشكلة على مستويين : سمعة الشركة ومستوى بيئة العمل داخل الشركة.
وشددت "أبو القمصان" رئيس المركز المصري لحقوق المرأة على ان عدم اتخاذ الشركات إجراء في شكاوى التحرش يجعل بيئة العمل غير آمنة .
موضحة :" علمت كل ذلك من صاحب الشركة بعدما أجرى اتصالا هاتفيا بي يطلب الحل كونه احد الموكلين عندي، ونصحته باتخاذ إجراءات للتحقيق تجاه الشكوى على الفور، وان الشركة لا يمكن ان تتستر على متحرش أو تتواطأ وتتجاهل أي انتهاك ضد أي موظف سواء من الرجل أو النساء.
مستطردة :" كذلك نصحته بالإعلان عن انه سيقدم كل الدعم للفتاة وسيوفر كل المعلومات لجهات التحقيق حيث سيطلب المحققون الكاميرات لتفريغها وطلب الشكوى التي تقدمت بها الفتاة في حال كانت الشركة تعتمد آلية الشكاوي.
لافتة :" دي كانت أول خطوة للحل، لكن الدخول في قصة هي اللي غلطانة عشان نشرت على الانترنت، لا الشركة اللي غلطانة كونها تفتقد إجراءات تأكد على وجود بيئة عمل آمنة للجميع، سجال الكل فيه يطلع خسران.
موضحة :" انما الصح اننا قدام مشكلة لازم نواجهها باليات مظبوطة، مشددة :" الكاميرات أصبحت أداة في غاية الأهمية لكشف العلاقات داخل أي مكان عمل، كما بواسطة الكاميرات يتم كشف الادعاءات الكاذبة.
مشيرة :" كلامي كان تقيل شوية على صاحب الشركة، لكنه كان مضطر يتخذ إجراءات حقيقية للحفاظ على سمعة شركته، ثانيا لأنه اكتشف ان بقى في ضرورة لحاجة زي كدا، لان بمجرد ما بنت بتقول إنها تعرضت للتحرش دا بيخليها تشجع الأخريات من اللواتي تعرضن لنفس الجريمة على كشف هذه الوقائع .
ونصحت :" الأفضل ان كل الشركات تبدأ تاخد إجراءات حقيقية لمواجهة أي شكل من أشكال الانتهاكات في العمل واللي ليها علاقة بممارسة السلطة أيا كان نوعها .
وشددت أبو القمصان :" كل من يتعرض للإيذاء أو التنمر أو المعاكسة أو التحرش –عليها أو عليه- مسؤولية تقديم شكوى، وعلى جهة الإدارة التعامل مع هذه الشكاوى بجدية شديدة.