حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، من نوع بعينه من الطعام، تجنبًا للإصابة بـ عدوى بكتيرية محتملة.

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنها تحقق في العلاقة المحتملة بين تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية ومزيج الكيك النيء، محذرة المستهلكين من تناوله أو تذوقه قبل طهيه.

وفي هذا الصدد، أوضحت المراكز أنها تجمع حاليًا البيانات، بمساعدة مسؤولي الصحة العامة المحليين وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، لتحديد مصدر التلوث البكتيري.

وأشارت المراكز، إلى أن الناس يجب أن يستهلكوا فقط خليط الكيك الذي يتم شراؤه من المتجر والمصنع، بعد قضاء وقت كافٍ داخل الفرن.

وقالت المراكز: «إن تناول خليط الكعك النيء يمكن أن يجعلك مريضًا. فيمكن أن تحتوي عجينة الكيك النيئة على بكتيريا ضارة. تموت فقط عندما يتم خبز العجين النيء أو طهيه».

وحسب ما أعلنت عنه المراكز، أصيب 16 شخصًا ببكتيريا الإشريكية القولونية في 12 ولاية حتى 27 يوليو الماضي.

ووفق تقارير، ثبت أن 6 من بين 8 مرضى تناولوا وتذوقوا خليط الكعك النيء في غضون أسبوع، قبل أن يعانوا من البكتيريا. لكنهم أبلغوا أيضًا عن أنواع ما أكلوه بالعلامات التجارية المختلفة كذلك.

وحتى وقت قريب، كانت غالبية المرضى من الإناث، اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين عامين حتى 73 عامًا.

من جهتها، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض، أن 7 من المصابين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب خطورة حالتهم.

ورغم عدم الإبلاغ عن أي وفيات، فقد أصيب أحدهم بنوع من الفشل الكلوي يسمى بـ «متلازمة انحلال الدم اليوريمي».

الأضرار
هذا، ويحتوي الدقيق الخام على بكتيريا الإشريكية القولونية، التي يمكن أن تسبب تسممًا غذائيًا خطيرًا عند تناولها.

فوفقًا للمراكز، تختلف أعراض البكتيريا من شخص لآخر. فيمكن أن تشمل تقلصات شديدة في المعدة، وقيء، وإسهال غالبًا ما يكون دمويًا، وحمى منخفضة الدرجة.

لكن في العادة، يختفي المرض بعد خمسة أيام، وقد يمتد لأسبوع كامل.

وأكدت المراكز، أن معظم المصابين بالإشريكية القولونية يبدؤون في الشعور بالمرض بعد 3 أيام من تناول أي شيء ملوث. لكن الأعراض يمكن أن تبدأ في أي مكان من يوم إلى 10 أيام بعد التعرض.

وتوصي المراكز أي شخص يعاني من الإسهال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام، أو الإسهال المصحوب بحمى، أو الإسهال الدموي، أو القيء الشديد، بطلب المساعدة الطبية المتخصصة على الفور.