كشفت مصادر في المستشفى الذي كانت تعالج به الفنانة دلال عبد العزيز، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، موضحة أن حالتها خلال الأيام الأخيرة تدهورت بشدة، حتى إنها وصلت لفقدان كامل للوعي في بعض الأوقات وأنها لم تكن تستطيع رفع ماسك الأكسجين من على وجهها.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفنانة دلال عبد العزيز، كانت مصابة بتليف شديد في الرئة نتيجة لإصابتها بفيروس كورونا، أعجزها عن التنفس بصورة طبيعية، موضحة أن حالتها النفسية ساءت للغاية خلال الفترة الأخيرة بسبب طيلة وجودها في المستشفى ووضعها على الأجهزة المساعدة على التنفس، لدرجة أنها في بعض الأوقات كانت ترفض أخذ الدواء.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل الفنانة دلال عبد العزيز من مستشفى خاص كانت تعالج به لمستشفى حكومي في أكتوبر، قبل ما يقرب من أسبوعين، موضحة أنه كان هناك اقتراح طبي بزرع رئة جديدة للفنانة دلال عبد العزيز، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من أسرتها نظرًا لخطورة العملية.
وأصيبت الفنانة دلال عبد العزيز، البالغة من العمر 61 عاما، بفيروس كورونا، أواخر شهر أبريل الماضي، ونقلت لمستشفى في التجمع الخامس، بينما نقل زوجها الراحل الفنان سمير غانم لمستشفى آخر في المهندسين، قبل أن يرحل متأثرا بإصابته بالفطر الأسود.