بقلم : جورج حبيب
جفاني النوم وكم داعبته
فلم يجبني سريعا
و الححت عليه مترجيا
اجابني ليكن ليلك طويلا
اما تود ان تسامر الليل
فتسامرك معه مفيدا
ولم يكن امامي بد
الا ان ارحب بليلي كثيرا
فهو وحده الصديق
وليس عنه بديلا
وذهبت بفكري احادثه
عن الذكريات وكم منها فريدا
وظل يسمعني بشغف
وكم ضحك مني طويلا
واجابني لما انت منفعلا
فانت لم تات بجديدا
وناداني ليلي بحنان
اما تفعل شيئاً مفيدا
قلت ماذا تود مني
وسافعله سريعا
قال يا عزيزي اما تصلي
فالليل للقديسين خليلا
الم تسمع قوموا يا بني النور
لنسبح الرب تسبيحا
واما تاخذ من مثل العذاري
مثلا لك وتقلده تقليدا
قلت صدقت يا ليل
لقد علمت الان قصدك المفيدا
ولماذا تركني النوم لك
لتلقني الدرس المفيدا
به اقترب من ربي
واسهر مع صوت القديرا
ولقد وعيت الدرس
وتعلمته وان كان اخيرا
وبعد ان انهيت صلاتي
جاءني النوم وكم كان عميقا
وقلت غدا القاك يا ليل
لتسبح معي تسبيحا
فردد معي الصلوات
ونجتمع وعنا مسيحا