نادر شكرى
دعا رئيس الوزراء الاثيوبى ابى احمد جموع الاثيوبيين للانضمام للجيش لمواجهة جبهة تيجراى ، التى حققت خسائر فادحة بالجيش الاثيوبى واسرت الالاف منهم .
وألغت الحكومة الإثيوبية، بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، وقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيجراي من جانبهاوأعلنت حكومة لآبي أحمد تجدد المواجهة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد أسابيع من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جميع "الإثيوبيين القادرين للانضمام للجيش لمواجهة جبهة تحرير إقليم تيجراي".
ومطلع يونيو الماضي، أعلن المتمردون في إقليم تيغراي القبول بوقف إطلاق نار مبدئي، لكنهم طالبوا بشروط قد تصعب التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة المركزية في أديس أبابا.
وجاء في بيان موقع من حكومة تيغراي: "نوافق على وقف إطلاق نار مبدئي شرط حصولنا على ضمان موثوق بعدم المساس بأمن شعبنا" لاحقا. وأضاف: "رغم ذلك وقبل إضفاء طابع رسمي على اتفاق لوقف إطلاق النار، يتوجب حل المسائل الشائكة".
ومن بين الشروط انسحاب القوات الإريترية من الإقليم الإثيوبي الشمالي وكذلك القوات الآتية من إقليم أمهرة المجاور بعد انتشارهما فيه دعما للجيش الإثيوبي في عمليته العسكرية على السلطات المحلية.