💙   ( بقلم / أشرف ونيس  )
💔 سيظل سكون ليل ، و اتساع افق ، كما سيبقى بحر هادئا ذات مياة لامعة ، يعكس ضوء قمر فى ليلة خالية من رياح مدوية - قد تزعج آذاننا فأنفسنا - هى المحط للنفس عندما تهتز الروح هولا و رعبا وسط ضجيج البشر وصخبهم  .

💔  سيظل الخلاء والاختلاء تحت ظل سماء صافية هو مرساة لنا وقت ضيق الأماكن والحياة .

💔  وسيظل بيت شعر أو قصيدة  الملاذ الأمن لنا عندما يعجز اللسان عن التفوه بما ينطق به القلب  من شعور و إحساس  .

💔  سيظل لحنا هادئا أو ربما حزينا وقت إغلاق العين عن كل زخم و هياج -  صادر من خلائق عاقلة أو ربما عجماء -  هو الشفاء و الاستشفاء لكيان قد اهترأ  و تمزق من جراء هدير قد بسط نفوذه فى كل ركن من الاركان  

💔  و سيظل مكان قديما يحمل ذكريات طفل كان فيه يلعب  و يلهو ، وقد أخفى عليه كل زيف بشر ، هو عودة الروح إلى موضعها بعد أن كانت شريدة فى أرض غريبة عن ميلاد أو حتى مآل .

💔 سيظل نقاء نفس و صفاء روح هو أمل و أمنية ، نسعى للعثور عليهما ، بين عالم قد غلب عليه الزغل ، حتى أصبح هو القاعدة و دونها استثناء  .     

💔 نعم و سيظل عودتنا لأنفسنا ، بعد أن تبعثرنا وتناثرنا ، هو هدف وغاية ، بها نصمد أمام انتظار طال أمده ، فى محاولة ل لملمة اشلائنا ، وسط غمرة من التماهى بيننا وبين اخفاقات الحياة . 💙 و سيظل ..... .