محرر الأقباط متحدون
رفعت سيدة تدعى فيرجينيا غيوفري دعوى قضائية زعمت فيها أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، حيث التقطت صورة تجمعها به في منزل غيسلين ماكسويل في لندن في عام 2001، كانت غيوفري بعمر 17 عامًا فقط. كان الأمير بعمر يقارب 40 عامًا.

وقالت  غيوفري في دعوى مدنية رفعت هذا الأسبوع في نيويورك، أن الأمير أساء معاملتها في 3 مواقع، بما في ذلك قصر إبستين في مانهاتن، وفي جزيرته الكاريبية الخاصة. كما قالت إن الأمير كان يعرف أنها كانت دون السن القانونية، وأنه تم الاتجار بها هناك.

من جانبه، رفض الفريق القانوني للأمير أندرو الإدلاء بتعليق على التطور، بينما أنكر الأمير أندرو بشدة في الماضي أنه التقى غيوفري - التي كان اسمها الأخير قبل الزواج روبرتس - وقد أشار إلى أن الصورة التي تجمعهما قد تكون مزيفة.

ورفض قصر باكينغهام التعليق على الدعوى القضائية، لكنه أصدر بيانات في السابق يؤكد نفي الأمير. لكن أنباء الدعوى الجديدة تسلط الضوء على بعض الأسئلة غير المريحة عن علاقة الأمير أندرو بمعتد جنسي معروف بعد وقت طويل من رحيل جيفري إبستين.