نادر شكرى
مع بدء اقتراب بداية العام الدراسي فقد شهدت قرية "برطلة" المسيحية بمحافظة نينوى شرق الموصل، افتتاح مدرسة تحمل اسم مرشد إيران السابق الخميني . وقد حضر الافتتاح القنصل الإيراني في العراق، إضافة للمسؤول الأمني في الموصل محمد إبراهيم البياتي . وتضم المدرسة الابتدائية 10 صفوف وتمتد على مساحة 3500 متر مربع، وفق ما نشره موقع فضائية "الكوثر" القريبة من إيران.

وتحتوي المدرسة على أكثر الوسائل التعليمية تطورا؛ ما يشي بحجم الأموال المنفقة عليها لجذب الطلاب إليها . والمدرسة تقع في قرية "خزنة تبة" التابعة لبرطلة، وهي قرية ذات كثافة مسيحية، خاصة من طائفة السريان الكاثوليك والأرثوذكس الذين أثارت المدرسة لديهم مخاوف من أن تسعى إيران وأتباعها في المستقبل لإجبارهم على الالتزام بما تلزم به الشيعة . وتساءل بعضهم في المنتديات قائلين: "هل سيتحول العراق إلى محافظة إيرانية، ويجبر المسيحيون على ارتداء الحجاب مثل مسيحيي إيران"؟ وأوردوا في ذلك صورا للفرق بين أوضاع المدارس في إيران قبل حكم ثورة الخميني وأوضاعها بعده.