الأوقاف والهيئة المصرية للكتاب يصدران كتاب تنظيم النسل ومتغيرات العصر

 

ويؤكد الكتاب أن قضية تنظيم النسل والمشكلات السكانية من المتغيرات التى يختلف الحكم فيها من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، ومن دولة إلى أخرى، بحيث لا يستطيع أى عالم أن يعطى فيها حكمًا قاطعًا أو عامًّا.

 

ويوضح الكتاب أن الكثرة إما أن تكون كثرة صالحة قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهى بها الأمم فى الدنيا، وأن يباهى نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة، فتكون كثرة نافعة مطلوبة، وإما أن تكون كثرة كغثاء السيل، عالة على غيرها، جاهلة متخلفة فى ذيل الأمم، فهى والعدم سواء.

 

ويوضح الكتاب أن تناولنا لقضية تنظيم النسل يجب ألا يقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية، إنما يجب أن يبرز إلى جانب هذه الآثار الاقتصادية والآثار الصحية والنفسية والأسرية والمجتمعية، التى يمكن أن تنعكس على حياة الأطفال والأبوين والأسرة كلها، ثم المجتمع والدولة.