بقلم أشرف ونيس شلبى .
يختال بين قليل من زهور وسط واحة الأشواك ؛ فتهتدى قدماه الى مرفأ عله يستظل تحت حجابه فيهرب فيه من سعير شمس صحرائه ولكن الى حين !!!
يهرول شمالا و يمينا وسط ساحة زمنه ليصارع أيامه و سنواته حتى يخضعها تحت قدميه فتخضعه هى ؛ ليسقط بين أقدامها صريعا فينتهى به مٱله ل فناء الى الابد !!!
و هكذا يولد من رحم امه و يرقد فى رحم قبره لتكون هذه هى نقطة نزوله فى محيط الوجود ...... و هكذا الإنسان !!!!