بقلم المستشار نجيب جبراييل
نتاج مصالح وانانية الدول الكبري
منذ ساعات قليلة سيطرت حركة طالبان علي جميع انحاء الدوله الافغانية ومزق طالبان علم افغانستان الوطني عندما دخلوا القصر الرئاسي لاعلان ان افغانستان اصبحت امارة اسلاميه ووجدت الحركة اول ترحيبا من مفتي دولة عمان لاعتبار ان هذه بداية الخلافه الاسلامية وبطبيعة الحال لا نستبعد ظهور العديد من الملا عمر واعادة وجود خليفة اسامه بن لادن وتمركز تنظيم القاعدة من جديد
وامريكا المسؤلة عن اعادة واستيلاء طالبان علي افغانستان وانهيار الدوله وفرار رئيسها عندما قامت بسحب قواتها الشهر الماضي من افغانستان
والسوال هنا ادم تكن تعلم امريكا بما سوف يحدث من انهيار الدوله وسيطرت حركة طالبان وهي تملك اعظم نظام استخباراتي في العالم ولا هي لعبة الكراسي المتحركة ولا امريكا قد اقتنعت اخيرا انا وشعبي فقط والباقي للطوفان
الا تعلم امريكا والدول الغربيه العظمي التي اصبحت عاجزه حتي عن اجلاء رعاياها ان طالبان اصبحت ليس حركة وانما اصبحت تسيطر علي دوله بكل امكانياتها ومواردها فاصبحت مصدر خصيب لتصدير عناصر القاعدة ونورا بؤرا الي قلب واشنطن ولندن وبرلين
الا تعلم هذه الدول ان حلفا ربما اصبح معلنا الان بين طالبان وداعش في العراق وسوريا وربما الجهاد الاسلامي في حركة حماس التي قام زعيمها اسماعيل هنية منذ اللحظه الاولي بتهنئة زعيم طالبان وربما نجد تاييدا كبيرا من الاخوان املا في استعادة تنظيمهم بدعم من طالبان
اذن ماذا سوف يفعل المجتمع الدولي ومن الذي يضمن عدم سبي النساء واغتصابهم كما حدث في الرقة والموصل
لابد من تحرك دولي جماعي لوضع قواعد دوليه حاسمة للتعامل مع هذه الحركة يلتزم بها جميع الدول نضمن فيها تقليم اظافر طالبان عن اي من شانه انتهاك الاعراض او اغتصاب النساء او ان تكون مصدر لعمليات ارهابيه تحت مظلة مد الامارة الاسلاميه
المستشار نجيب جبراييل