محرر الأقباط متحدون
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الأكبر خلال استقبال شيخ الأزهر، أمس الثلاثاء، وفدًا صوماليًّا رسميًّا برئاسة «محمد حسين روبلي»، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية ، يرافقه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ووزير التربية والثقافة والتعليم العالي، والسفير الصومالي بالقاهرة، وعدد من المسؤولين الصوماليين.
زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب الصومال، وإرسال قافلة إغاثية ومعها مجموعة من المتخصصين لدراسة الخريطة الصحية في الصومال من أجل إرسال قافلة أخرى طبية وثالثة دعوية، لافتا إلى أن الأزهر يدرس به حاليًا 873 طالبًا وطالبة من دولة الصومال، وهناك 22 مبعوثًا من الأزهر في الصومال.
من جانبه، عبر الوفد الصومالي وعلى رأسه رئيس الوزراء عن سعادتهم الكبيرة بلقاء شيخ الأزهر، وقال رئيس الوزراء: "لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي بلقاء فضيلتكم، ولا يمكننا أن ننسى الدور العظيم للأزهر الشريف داخل الصومال حتى من قبل الاستقلال، فمعظم علمائنا تربوا ونشأوا على يد شيوخ الأزهر وعلمائه وبين أروقته، والشعب الصومالي يتشوق لزيارة فضيلتكم وتشريفكم لنا، هذا اليوم سيصبح بمثابة عيد للصوماليين، وأرجو أن تمنحنا فضيلتكم هذه الفرصة وأن تضعوها في جدول زياراتكم القادمة".
وأكد رئيس الوزراء الصومالي أن الأزهر الشريف هو مركز الاعتدال ونشر الإسلام في العالم ومرجعيتنا الدينية والعلمية، وكل قيمنا وثقافتنا الدينية نستمدها من الأزهر، وخريجو الأزهر في الصومال يتولون مناصب قيادية في الدولة ويمثلونها في الخارج ويقومون بدور فعال في خدمة وطنهم، وهذا اللقاء التاريخي في مشيخة الأزهر ينتظره كل الصوماليين ويتابعونه وينتظرون ثماره الإيجابية في تعزيز العلاقات والوقوف إلى جانب الصومال.