أشرف حلمى
وسط إجراءات إحترازية للحد من فيروس كورونا شهدت الكنيسة القبطية بولاية كوينزلاند بأستراليا صباح اليوم السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١ والموافق ١٥ مسري ١٧٣٧ أول قداس إلهي فى أحدث مركز قبطى بالعالم ، والتابع  لكنيسة الشهيد مار مينا والقديس العظيم الأنبا أنطونيوس بمدينة الجولد كوست، برعاية القس ابراهام رزق وحضور شعب وشمامسة الكنيسة ، وذلك تحقيقاً لقرار قداسة البابا المعظم تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال ١١٨ الصادر بتاريخ ٣١ مارس ٢٠٢١ ، بشراء الأرض والمعبد المقام عليها التابع لطائفة السيخ الهندية وتحويله الى مركز قبطي تعليمي للدراسات والألحان والتراث القبطي وأيضا لإقامة المعسكرات والمؤتمرات الروحية والأنشطة الرياضية والاجتماعية المشتركة لخدمة أبناء الكنيسة القبطية بأستراليا .

جاء ذلك بعد ان قام المسئولين عن المعبد بعرضة للبيع ، مما أدى الى تدافع افراد الشعب من أبناء الكنيسة لتقديم تبرعاتهم السخية ، إضافة الى الكثير من اقباط المهجر باستراليا ، الولايات المتحدة ، كندا وأوروبا بتقديم تبرعاتهم للمساهمة فى تنفيذ القرار البابوي الخاص بشراء المعبد والتى كانت سبباً رئيسياً فى إنهاء الإجراءات المالية والقانونية لنقل الملكية للكنيسة في زمن قياسي بالتزامن مع عمل بعض التعديلات بما يتناسب مع معالم الكنيسة القبطية وتراثها .

و يذكر ان أعضاء لجنة الأوصياء المسئولة عن إيبارشية سيدنى وتوابعها برئاسة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي للإيبارشية و عضوية كل من الدكتور مدحت جرجس والسيد نجيب قلدس بالاشتراك مع المحاسب أمجد لطفي والمحامي جورج حنا ولجنة الكنيسة المكونة من القس ابراهام رزق ، الدكتور  يوسف فريد ،  المهندس نبيل يوسف ( سكرتير ) ، الدكتور اميل ملك ، الدكتور أسامة ميخائيل  ،المحاسب روبرت صالح ( امين الصندوق) ، المهندس صموئيل ويصا ، المحاسب جان تادرس والدكتور مهندس ديفيد توفيق ، قد قاموا بمجهود كبير على مدار الأشهر  القليلة الماضية لاتمام مشروع شراء المعبد المجاور للكنيسة والارض المقام عليها .

الرب يعوض كل من تعب من اجل النهوض بالمشروع الضخم كى ما يكون المركز القبطى للتعليم والمؤتمرات احد الأسباب الرئيسية فى نمو وأتساع الخدمة الكنسية وتقديم الخدمات الروحية ، الإجتماعية والتعليمية وغيرها لأبناء الكنيسة القبطية بولاية كوينزلاند والمجمتع الأسترالي بصفة عامة وأبناء الجالية القبطية بأستراليا بصفة خاصة .