عاش الإعلامى المصرى شريف مدكور، خلال السنوات الأخيرة، فترات صعبة، بسبب مرضه، وهو ما أدى إلى حالة تعاطف كبيرة معه، وخصوصًا بعد إعلانه الأخير عن إصابته بـ الصفراء.

 
البداية الصعبة لـ شريف مدكور مع المرض كانت فى عام 2019، حيث أعلن إصابته بـ سرطان القولون، ليبدأ رحلته فى العلاج بالكيماوى.
 
وقتها تداول النشطاء صورًا لمدكور، بعدما قام بحلق شعره تمامًا، فى بدايه رحلته مع المرض، إلا أنه وبفضل دعوات محبيه كما أكد عبر حسابه على فيس بوك، استطاع التغلب على المرض.
 
فى العام نفسه أيضًا، تعرض مدكور لحادث، أدى إلى قطع فى شبكية العين، وبناء عليه، أجرى عملية جراحية بالليزر، وتعافى بعدها بفترة قصيرة.
 
وكتب عبر حسابه على فيس بوك: "أنا وقعت وأخدت غرز، وواضح كد إن ده اتسببلى فى قطع بسيط فى الشبكية عندى، وهعمل العملية بالليزر".
 
لم يمر سوى 5 أشهر فقط على حادث "الشبكية" وكانت الصدمة الأكبر لـ جمهور الإعلامى شريف مدكور، إذ أعلن إصابته بفيروس نادر فى الدم؛ بسبب قلة مناعته لتلقيه العلاج الكيماوى عقب إصابته بسرطان القولون.
 
وعلل ذلك فى منشور على صفحته الرسمة بموقع فيس بوك، مؤكدًا أنه لم يلتزم بتعليمات الأطباء الخاصة بمنع انتقال العدوى، ومنها عدم السلام على أى شخص أو تقبيل أحد، مشيرًا إلى أنه خالف تلك التعليمات، ما أدى إلى إصابته بالمرض.
 
عانى صاحب الـ 48 عامًا مع الفيروس لفترة طويلة، حتى أن درجة حرارة جسمه كانت تصل لـ 39.5، الأمر الذى أدى إلى إصابته بالأنيميا، وأخيرًا نجح فى التغلب على المرض.
 
وقبل أيام قليلة، كشف شريف مدكور، عن معاناته من "الصفراء"، محذرًا من خطورتها، لافتًا إلى أنه منذ 18 يومًا يمكث فى السرير بسبب المرض، ليبدأ رحلة جديدة من المعاناة، لا يعلم أحد متى ستنتهى، وسط دعوات من محبيه ـ ونحن ـ بأن يتعافى فى أسرع وقت