كشف الدكتور محمد الشامي، استشاري الصحة النفسية، عن حقيقة الأضرار النفسية الناتجة عن الصبارة الراقصة والتي أثارها البعض منذ الظهور الأول لها، قائلا: «الصبارة نجحت لأن الناس محتاجة حد يسمعها، الناس مبتسمعش بعضها، والناس حسيت إن في رد فعل من الحاجة اللي قدامها، وهي مبتجبش التوحد لأنه مرض غير مكتسب وإيه الفرق بين الصبارة ولعبة الآيباد أو التابلت، الفكررة إن اللعبة دي بتردد الكلام في شكل من المرح»، لافتا إلى أن الصبارة الراقصة ظهرت على السوشيال ميديا وأصبحت «ترند» وقتي لا تؤذي النفسية أو تؤثر عليها.

تفاعل الأشخاص مع اللعبة
وأضاف «الشامي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الاثنين، أن هناك أناس كثيرة تفاعلت مع الصبارة الراقصة وآخرون هاجموها، لأن كل تريند جديد له أنصار ومهاجمين، لافتًا إلى أن الأصل في الأشياء الإتاحة والإباحة واللعبة ناجحة حتى الآن، مشيرًا إلى أنه إذا جرى اكتشاف تأثيرها النفسي السيئ على الأطفال يجب إيقافها، لأنه في الوقت الحالي لم يظهر أي تأثير سلبي عنها.

اللعبة ليست الأولى من نوعها
وأكد استشاري الصحة النفسية، أن هناك لعبة تسمى «توم توك» موجودة على الموبايلات وتلقى رواجا كثيرًا، ولم يعلق عليها أحد، مشيرًا إلى أن النساء تحتاج إلى شخص يسمعها حتى ولو كانت لعبة، لذا لاقت رواج هذه اللعبة أكثر من غيرها، مواصلا: «أكتر حد ماسك في اللعبة دي المراهقين».

مستورد اللعبة يذكر تفاصيل عنها
في نفس السياق، قال إبراهيم العيسوي، مستورد الصبارة الراقصة، إنه يتابع أحدث المنتجات من خلال مكتب الشركة في الصين ويختار الأصناف التي تجذب أكبر عدد من الجمهور، لافتا إلى أنه استورد شحنة صغيرة من الصبارة الراقصة وبعد زيادة الطلب عليها طلب من الصين شحنة أخرى، متابعا: «وعملت بقى دي فرقعة في السوق وجذب أكبر عدد من الناس، وهي بتغني 120 أغنية وتردد الكلام مع الطفل بصوت واضح، والفترة الأخيرة بندور على الجودة في لعب الأطفال أكتر من وجود الصنف في حد ذاته».