محرر الأقباط متحدون
انتقد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موقف الدول الإسلامية فيما يتعلق بالأحداث الجارية في أفغانستان في مقال نشره أقطاي بصحيفة يني شفق التركي.
حيث قال: "لقد ذكر صديقنا عبد الله مراد أوغلو حادثة منذ هذا القبيل خلال مقاله أمس، حينما هاتف الرئيس الأمريكي السابق ترامب، العاهل السعودي الملك سلمان وخاطبه بكل تبجح؛ ’أيها الملك، لا يمكنك البقاء لأسبوعين بدوننا، نحن نحميكم‘، وربما ذلك التهديد المبطّن قد تجلى واضحًا اليوم في أفغانستان حينما سحبت الولايات المتحدة يدها.."
وتابع قائلا: "وربما من خلال هذا المثال نستذكر بعض الأنظمة في العالم الإسلامي، وكم تدين للولايات المتحدة على الرغم من كل شيء.. قس على ذلك، عدم صدور ردة فعل مثل تصريح أو موقف رسمي سواء من دول العالم الإسلامي أو الدول العربية، إزاء ما يجري في أفغانستان، بل يبدو أن الجميع يتبع سياسة؛ انتظر وشاهد".
وأضاف: "السؤال الأهم، ما هو موقف أو مدى جهوزية العالم الإسلامي والعربي بشكل عام لمواجهة موجة تغيير من هذا النوع؟ أليس من المفترض أن يكون العالم الإسلامي أكثر جاهزية وتنظيمًا في مواجهة مثل هذه الأحداث وأن يتمتع بعزيمة نحو تطوير عقل مشترك؟ لكن لسوء الحظ لا يبذل العالم الإسلامي أو العربي أي جهد في هذا الصدد. إلا أن مثل هذه الأحداث قد تخلق فرصًا لزيادة قدرة الدول الإسلامية والعربية على الالتقاء معًا وتطوير حالة وعي وتقديم حلول مشتركة".
واستطرد مختتمًا "في هذا الصدد أود أن ألفت أنه من الضروري استثناء تركيا وباكستان وقطر والكويت من ذلك".