التعليم: السماح للراسبين بدخول امتحانات الثانوية «دور ثانٍ» بالكتاب المدرسي

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن السماح للطلاب الراسبين في دخول الثانوية العامة الدور الثاني'>امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، والمنتظر أن تبدأ في 4 سبتمبر المقبل، بالكتاب المدرسي، مثلما حدث في امتحانات الدور الأول، مشيراً إلى أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها النهائية، لعقد الامتحانات، من حيث تجهيز اللجان الامتحانية، وتجهيز غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، لمتابعة سير الامتحانات، لحظة بلحظة، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أي معوقات تؤثر على سيرها، علاوة على ضبط الطلاب الغشاشين والمسربين لأسئلة الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، منوهاً بأن جميع اللجان الامتحانية سيتم تعقيمها وتطهيرها ضد تفشي فيروس كورونا.

 

وقال شوقي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن نحو ما يقرب من 160 ألف سيؤدون الثانوية العامة الدور الثاني'>امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، لافتاً إلى أن جميع أسئلة الثانوية العامة الدور الثاني'>امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني ستعتمد على الفهم ونتاج التعلم وليس الحفظ والتلقين، وأن الامتحانات ستكون «بابل شيت»، وهي نفس نظام امتحانات الدور الأول، مؤكداً أنه سيتم توقيع عقوبات رادعة على أي طالب سيقوم بمحاولات غش، قد تصل إلى الحرمان من دخول الامتحانات لمدة عامين متتاليين.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الثانوية العامة الدور الثاني'>امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، ستتم في هدوء تام، وسيتم تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا داخل جميع اللجان على مستوى الجمهورية، منوهاً بأن أوراق إجابات الثانوية العامة الدور الثاني'>امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، سيتم تصحيحها إلكترونياً، دون تدخل العنصر البشري، لتجنب أي أخطاء قد تحدث، مؤكداً أن كل طالب سيحصل على درجاته التي يستحقها ولن يظلم أي طالب في أعمال التصحيح ورصد الدرجات.

 

وأشار شوقي، إلى أن الوزارة بدأت في وضع الرتوش النهائية، لانطلاق العام الدراسي الجديد، والمنتظر أن يبدأ في 9 أكتوبر المقبل، مؤكداً أن نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني ستعلن قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، منوهاً بأن الوزارة سوف تستقبل في العام الدراسي 2021-2022 ما يقرب من 19 مليون طالب وطالبة، وسط تنفيذ إجراءات مشددة ضد كورونا.