نشر الفنان محمد رمضان منذ قليل عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك صورا لحصوله على دكتوراه فخرية في التمثيل من لبنان وتوجه بالشكر للمسئولين هناك، حيث نشر صور التكريم والدكتوراه وعلق عليها قائلاً "شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي وشكراً المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي".
وأثار الخبر الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث شكك البعض في مصداقية الدكتوراه وحصوله عليها من جهة رسمية.
وتواصلت "الدستور" مع نقيب السينمائيين اللبنانيين صبحي سيف الدين والذي كشف حقيقة ما أعلنه وكتبه محمد رمضان على صفحته خاصة أنه توجه بالشكر لوزير الثقافة ونقيب الممثلين والموسيقيين في لبنان.
وجاء ملخص تصريحات نقيب السينمائيين اللبنانيين لـ"الدستور" كالآتي:
نحن نقابة السينمائيين في لبنان لم نتدخل في مثل هذه الألاعيب من بعيد أو من قريب.
وزارة الثقافة ليس لها علاقة بما نشره محمد رمضان أو أي شخص أو جهة من الذين وجه الشكر لهم.
نحن في لبنان ما تدخلنا في هذه القصة ولا نعرف عنها أي شيء.
في لبنان هناك أشخاص وجهات تقوم بعمل دعاية لنفسها بطرق مختلفة نحن ليس لنا دخل بها.
أتولى مهمة نقيب السينمائيين في لبنان ورئيس المهرجان اللبناني للسينما والتليفزيون ونقوم بعمل توأمة مع مهرجانات عديدة مثل مهرجان الإسكندرية ومسقط والرباط ووهران وكل عام نقيم المهرجان بحضور اتحاد الفنانين في مصر ونقيب الممثلين من مصر وكل الدول العربية ومنحنا جوائز لعدد كبير من أهل الفن في العالم العربي لمن يستحق وبالتالي إحنا جهة رسمية ليست لنا علاقة بأي شيء آخر من كذب وألاعيب.
نحن اليوم في لبنان نعيش الفوضى وهناك أشخاص يتصرفون بشكل خاطئ من رءوسهم بأي صفة نعطيه دكتوراه.
الدكتوراه تمنح من الجامعات أو جهات مختصة إنما نحن كنقابة أو حتى وزارة الثقافة نمنح وساما أو تكريما وليس دكتوراه.
أنا شخصيا نقيب السينمائيين ونائب رئيس اتحاد العام للفنانين العرب لم نعط شهادة دكتوراه لمحمد رمضان أو غيره وإذا أردنا تكريمه سيكون على عمل جيد وهناك أشياء كثيرة لا يستحق محمد رمضان التكريم بسببها.
