الأقباط متحدون | عادل حمودة يروي أسرار إقصاء المشير طنطاوي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٧ | الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٠ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عادل حمودة يروي أسرار إقصاء المشير طنطاوي

مصراوي | الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٢ - ٠٦: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كشف الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة '' الفجر''، أن خروج المشير محمد حسين طنطاوي، من منصبه كوزيراً لوزارة الدفاع كان ''مُذلاً'' ، مشيراً إلى أن المشير خلال الفترة الانتقالية أخبر أحد رجاله ذوي الصلة بالإعلام، بأنه سيتقدم باستقالته في يوم 30 يوليو ، ويسافر إلى لندن لاستكمال العلاج بفندق القوات المسلحة في لندن.

وأضاف '' حمودة '' خلال لقاءه بالإعلامي معتز الدمرداش، الذي يقدم برنامج ''مصر الجديدة'' على فضائية ''الحياة2'' أنه فى يوم 30 يوليو تحدث هذا الرجل مع المشير ، وقال له'' أحرجتني أمام وسائل الإعلام فرد عليه المشير :لو تقدمت بإستقالتي سأقدم للمحاكمة''.

وأشار إلى أن الخروج كان ''مذلاً '' لأنه لا يمكن أن يتم القبول بأن يكون وزير في حكومة شخص حديث وفي سن أبناءه ، وهو الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لأن ذلك يعتبر نوعا من الانتقاص من القوة الخاصة بالمنصب الذي شغله المشير طنطاوي.

وأوضح أن طنطاوي قبل إقالته كان يدرس مع المجلس العسكري كيفية التعامل مع الرئيس محمد مرسي في احتفالات ليلة القدر وصلاة العيد وكيفية تأمينه، وخلال الاجتماع مع مرسي قال له مرسي ''لقد أقلتك'' فرد طنطاوي '' لكن هناك إعلان دستوري'' فقال له مرسي ''ألغيته بالأمس''.

وتابع حمودة بعدما تمت إقالة طنطاوي ترك إستراحة وزير الدفاع في ''الحلمية'' ثم ذهب إلى منزله مؤكداً على أن '' طنطاوي '' والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق لم يحتجزا على الإطلاق يوم إقصائهما.

وكذب'' حمودة '' تصريح اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، بأن التغييرات في قيادات المجلس العسكري كانت معروفة من قبل ، قائلا ''هذا غير صحيح لأن المجلس العسكري لم يكن يعلم بهذه التغييرات والسؤال هنا لماذا قال هذه التصريحات لوكالة رويترز الأجنبية ''.

ووصف '' حمودة '' المشير طنطاوي بالرجل ''المحافظ'' الذي يقود سيارة ليست حديثة ومازال يتعامل بصورة متواضعة ، موضحاً أن طنطاوي كان رئيسا للأركان و مسئولاً عن الدفاع الجوي أثناء مذبحة الأقصر في التسعينات، وتمت ترقيته وإقصاء العديد من الرتب الأكثر أقدمية منه.

وأنه عندما استدعى مبارك المشير طنطاوي بعد يوم 28 يناير 2011 وطلب منه أن يتولى منصب نائب الرئيس أو رئيس الحكومة ، ورفض ظل متمسكاً بمنصب وزيراً للدفاع مما أعطاه القوى لقيادة المجلس العسكري، الذي انقسم ما بين ثوري وتقليدي وتجديدي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :