تحدثت إحدى الناشطات على موقع "تيك توك" تدعى أليسا عن تعرضها لمحاولة اختطاف وسطو على منزلها، وأنها لم تشعر بذلك بسبب ارتدائها سماعات الأذن.

وكشفت الناشطة أنه بسبب حجم السماعات التي كانت تضعها وانسجامها مع الموسيقى لم تكن تعلم أن هناك رجل يتتبع خطواتها أثناء سيرها في الشوارع حتى أنه دخل ردهة منزلها ولم تشعر به، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
 
وقالت أليسا "لقد ارتكبت خطأ فادحا في القيام بذلك لذلك قررت إنشاء هذا الفيديو".
 
وأضافت موجهة نصيحة لكل من يستعمل السماعات: "لا ترتدي سماعات الرأس أثناء المشي في مكان ما خاصة إذا كنت بمفردك".
 
وأفادت الصحيفة البريطانية بأنه عندما استطاع هذا المتتبع الوصول إلى ردهة منزلها لاحظت امرأة أخرى هذا الأمر وظلت تصرخ محذرة الفتاة لكنها لم تسمعها.
 
وتابعت أليسا قائلة: "هذه المرأة في الواقع طاردت الرجل الذي كان يتابعني، وأنا لم أستطع سماعها ولم أتمكن من رؤيته ولم يكن لدي أي فكرة عما يحدث خلفي لأنني كنت منتبهة فقط لما أشاهده في هاتفي".
 
وأخيرا انتبهت الفتاة لما يحدث حولها عن طريق الصدفة عندما التفتت وهي في ردهة شقتها، لتجد المرأة تصرخ بسبب الرجل الذي كان يقترف خطاها وكان سيخرج شيئا ما من جيبه.
 
وطبقا لأليسا، فقد هرب الرجل من المبنى عندما استدارت لكنها تمكنت من إبلاغ الشرطة بالحادث لأن الردهة بها كاميرات فيديو.
 
وقالت بعد ذلك إن الحادث الذي وصفته بأنه أحد "أكثر الأشياء رعبا التي حدثت لها على الإطلاق" واختتمت الفيديو بتكرار إعلان البيان العام حث الناس على عدم التجول بمفردهم مع سماعات الرأس الخاصة بهم.