( بقلم / أشرف ونيس شلبى ) 
 الحياة سر ، كما الموت سر ، وما بين الحياة و نهايتها يبقى الألم سر !
 
 صار اول الكل من استطاع إخفاء مزيداً من أوجاعه خلف بعضا من ابتساماته .
 
 ليس من العيب ان يصل الطموح الانسانى الى قمة ذروته حتى و ان بدى للغير بأنه ضربا من ضروب الشطط الفكرى احيانا ، بل ان العيب و كل العيب ان يسلك الشخص دروب و قنوات لا شرعية للوصول الى مأربه و ما يسعى له ..... ، فماذا عساه ان ينتفع المرء منا إن حصل على ما أراده و ما يصبو اليه ، بينما خسر نفسه فى أعين ذاته و الآخرين !!!!
 
أجعل من ندمك على أخطاءك مرحلة عبور بها تصل الى النضج ، ولا تجعل من سقطاتك شرنقة تظل حبيساً لاسوارها طيلة الحياة  .
 
ليس شرطا ان نشخص جثثا مترامية بين مكان و اخر ، هنا او هناك ، ....... الموت الجسدى هو ادنى انواع الموت ....... ، فهناك اشباه احياء يبدون انهم على قيد الحياة بينما يتخلل الموت كل تفصيلاتهم .
 
 إن كان من المؤلم أن نشعر بالألم ، فالأكثر ألما هو أن لا نشعر به .
 
 الموت هو فراق الروح للجسد ، والحياة هى روحا تسكن جسد ، وموت الحياة هو روح تموت بأجساد حية ، لا تعرف طريقا للموت كما انها لا تعرف معنى للحياة .
 
 قد لا تمنحك ابتسامتك فى وجه الاخرين القوة اللازمة على قدر ما قد تستعيد للطرف الاخر ثقته بنفسه احيانا .
 
 تكثر الكلمات و تتعالى نبرة رنينها ، حين يبدو لغير المتألمين بأن الحكمة قد استراحت عند أقدامهم .
 
 الشك هو أول طرق اليقين ، و مواجهة النفس هو أول سبل التحرر من الأوهام .