نادر شكرى
قال عمرو فاروق الخبير فى شؤون الحركات الاسلامية ، أن توتر الأوضاع في الداخل الأفغاني ربما يعيد سيناريو مشروع إقامة "الدولة الداعشية"، بعد سقوطها في سوريا والعراق عام 2019، وتحويل أفغانستان بوابة تنظيمية وحركية .
وتابع من خلالها يتم استقطاب الأجيال الجديدة المتعاطفة مع مشاريع الإسلام الحركي، واستمالتهم فكرياً ومذهبياً عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، أو من خلال "سماسرة التجنيد" الذين ما زالوا يجوبون الدول العربية، ويتحصن بعضهم في الداخل الأوروبي، وينحصر دورهم في عمليات التجنيد والاستقطاب، وتسهيل سفر الشباب وترحيلهم إلى معسكرات القتال، وصناعة حملات الهجرة إلى "الدولة الإسلامية الوليدة"، مثلما حدث بين عامي 2011 و2015، في كل من سوريا والعراق.