لحظات رعب يعيشها بعض الأشخاص الذين يفقدون المقربين منهم بمجرد مفارقة الحياة، وذلك عندما يتعرضون لمشاهد مفزعة أثناء دفن المتوفى، من بينها ظهور العقارب والثعابين وغيرها من الأمور التي يزعم البعض أنها قد تكون نذير شؤم بالعذاب الذي ينتظره داخل القبر.

 
وروت إحدى السيدات وتدعى «صافية» من محافظة قنا، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد أبو بكر من علماء وزارة الأوقاف عبر برنامج «إني قريب»، واقعة تعرض أسرتهم للرعب خلال دفن زوجها، قائلة: «زوجي اتوفى، ولما غسلوه الريحة اللي طلعت منه كأنها ريحة مسك، وأنا عشت معاه 9 سنين وراضية عنه في الدنيا وفي الآخرة، ولكن بعد ما غسلوه ورايحين يدفنوه وحفروا قبره، طلع من القبر عقربين، ايه معنى ده».
 
وواصلت حديثها بصوت خافت قلقا على زوجها، قائلة: «الكفن بتاعه قعد مكانه في المَجنّة أي القبر، لمدة 7 أيام محدش قادر يجيبه، رد عليا وطمني».
 
شيخ يكشف سر لحظات رعب عاشتها أسرة أثناء دفن رجل
ورد «أبو بكر» على الواقعة، قائلا: «قصة أن محدش راضي ياخد الكفن، فالكفن ده ليه موعد، وقت ما يجي معاده هيجي، وبالنسبة لقصة العقرب، فلا تدل على أي شيء خالص، دي أفلام سينمائية الناس بتتخيلها، القبور كلها جيفة وميتة، ومعلوم أن الحشرات وسائر الزواحف بتنتشر في الأماكن دي».
 
 
وأضاف «أبو بكر»: «سيدنا النبي في حديث فيما معناه، إن الراجل أو الست لما يموت ويشهد له أربعة من رجاله الأدنيين أي أقرب جيران ليه، وربنا سبحانه وتعالي، يقول قد قبلت شهادتكم فيما تعلمون وغفرت له ما بيني وبينه وما لا تعلمون، فأنت متخيل أن أقرب جار ليك زوجتك وأقرب جار ليكي زوجك، فأنت متخيل الست وهي بتقول ببوس الأرض اللي بيمشي عليها لغاية ما أروح له.. فمتخيل الست دي لما توقف يوم القيامة وتقول يا رب إن هذا أكرمني في الدنيا.. أطعمني وسقاني وتبسم في وجهي وما ظلمني، يا رب أنا وصية نبيك في آخر حياته وهذا الرجل أكرم نبيك في فاستوصى بي خيرًا».