أعلنتالتعليم الفنى'> وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه فى ضوء مراجعة التخصصات القائمة حاليًا بالتعليم الفنى وإعادة النظر فيها طبقًا لاحتياجات سوق العمل تقرر تجميد تخصص الجرارات والآلات الزراعية بالمدارس الثانوية الصناعية.
وقالت الوزارة، فى بيان لها مساء اليوم، إنه نظرًا للتطور المستمر وتدخل التكنولوجيا الحديثة فى العلوم الزراعية خاصة، وما يحدث من تقنيات حديثة فى مجال الآلات الزراعية تم تشكيل لجنة مشتركة ما بين التوجيه الفنى الصناعى والتعليم الزراعى لمناقشة مدى التشابه بين تخصص الجرارات والآلات الزراعية.
وأشارت إلى أنه تبين وجود تخصص شبيه فى مجال التعليم الزراعى مكافئ لتخصص الجرارات والآلات الزراعية تم تطويره مؤخرًا طبقًا لمنظومة الجدارات المهنية وهو "فنى هندسة زراعية" والذى يكتسب من خلاله الطالب مهارات التعامل مع الآلات الزراعية حيث ملحق بكل مدرسة زراعية مزرعة ذات مساحة مناسبة نضمن فيها قيام الطالب تنفيذ المهارات العملية لهذا التخصص.
وأضافت الوزارة أنه حرصًا على عدم التكرار لتخصص واحد فى نوعيتين مختلفتين من التعليم الزراعى والتعليم الصناعى وجد أنه من الأفضل تجميد تخصص الجرارات والآلات الزراعية بالتعليم الصناعى، وذلك بعد أن تم مراجعة المنهج الدراسى لهذا التخصص وجد أنه يتشابه مع المنهج الدراسى لتخصص المعدات الثقيلة بنسبة 80% ويتشابه مع منهج تخصص السيارات بنسبة 50%.
وبدراسة احتياجات سوق العمل فى هذه الصناعة، أكدت الوزارة أن الاتجاه الحديث يدعوا للتوسع فى مهنة صيانة المعدات الثقيلة والسيارات الحديثة أكثر منها لتخصص الجرارات والآلات وبالتالى نرى استمرار تخصص فنى هندسة زراعية أفضل وأشمل وأنسب من وجوده تحت مسماه الحالى بالتعليم الصناعى، وفى صالح العملية التعليمية علمًا بأن هيئة التدريس النظرى والعملى فى هذا التخصص لن يقع عليهم أى ضرر نهائيًا حيث سيتم توظيفهم فى تدريس تخصص المعدات الثقيلة وتخصص السيارات طبقًا للمناهج المطورة بعد إجراء تدريب تحويلى جزئى لهم.
وأوضحت الوزارة، أن القرار الذى تم اتخاذه وهو تجميد التخصص يما يعنى عدم قبول طلبة بالصف الأول لهذا التخصص بداية من العام الدراسى المقبل مع استمرار استخدام المعدات الحالية لتصفية طلاب الصفين الثانى والثالث والبدء فى نقل الآلات والمعدات الزائدة عن الحاجة للتعليم الزراعى تدريجيًا لتعظيم الاستفادة منها.