تكشف «المصري اليوم»، كواليس أزمة تجديد عقد أشرف بن شرقي، لاعب الفريق الكروى الأول بالقلعة البيضاء، مع لجنة إدارة النادى الحالية برئاسة حسين لبيب.
عقد مسؤولو الزمالك جلسة مع شقيق بن شرقي وأحد أصدقائه، بصفتهما ممثلين عن اللاعب، واستمعوا لطلبات اللاعب المغربي المتمثلة في الآتي:
طلب أشرف بن شرقي الحصول على مليون و800 الف دولار في الموسم.
الحصول على 500 ألف دولار كاش فور التوقيع على العقود الجديدة.
تعديل قيمة الموسم المتبقي في عقد اللاعب مع القلعة البيضاء ليكون بالقيمة الجديدة للعقد الجديد.
ووافق الزمالك على الطلبات التي طلبها اللاعب، لكن الأزمة كانت في إصرار بن شرقي على وضع شرط جزائي بقيمة مليون دولار، ويحق له دفعها وفسخ عقده في أي توقيت حتى وإن كان عقب التوقيع والانتقال لأي ناد داخل مصر أو خارج مصر.
وهو ما رفضه حسين لبيب رئيس اللجنة، الذي أكد استحالة الموافقة على هذا الشرط نظرا لضعف الشرط الجزائي، بالإضافة إلى أن الزمالك سيدفع للاعب عقب التوقيع 500 ألف دولار «كاش»، وإذا رغب اللاعب في فسخ تعاقده مع الزمالك فسيدفع 500 ألف دولار فقط بعد حصوله على نفس المبلغ من الزمالك، ويرحل عن الزمالك دون أي استفادة فنية أو مالية.
وحتى الآن لم يحدث أي جديد في مفاوضات تمديد عقد اشرف بن شرقي بسبب أزمة الشرط الجزائي، وهناك محاولات لتقريب النظر بين الطرفين خصوصا وأن الزمالك وافق على كل شروط بن شرقي المالية، وفى حالة إصرار بن شرقي على وضع الشرط الجزائي في العقد بهذه القيمة سيواصل الزمالك رفضه للأمر، وبالتالي سيكون الموسم المقبل هو الأخير لأشرف بن شرقي، ويحق له التوقيع لأي ناد في يناير المقبل والانتقال له في صفقة انتقال حر نهاية الموسم المقبل.