كتب- مايكل بقطر

استنكر "اتحاد نشطاء كندا" ما كتبه القس "فيلوباتير جميل" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومهاجمته لـ"مايكل منير"، رئيس حزب الحياة، واتهامه له بالخيانة، وتركه تظاهرات 24 أغسطس ضد هيمنة الإخوان على الدولة، والسفر لحضور المؤتمر الأول لتأسيس "اتحاد نشطاء كندا".
 
وقال الاتحاد، في بيان له: "نأسف من كمية الأخطاء والمغالطات، لأننا اتفقنا مع "منير" منذ شهرين للحضور، وقبيل تظاهرات 24 أغسطس كان بالولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن في مصر"، وتساءل: "إن كانت تلك التظاهرات بهذه الأهمية، فلماذا لم يشترك فيها جناب القس فلوباتير وفضل أن يجلس في كندا؟ ومَن مِن أشاوس الأقباط ذهب وقاد المظاهرات؟.
 
ورفض "الاتحاد" ما قاله "فلوباتير" بأن "منير" تخلف عن الحضور لموقعة "ماسبيرو" بسبب وجع في قدمه، وقال بلهجة ساخنة: "هذا عيب يا أبونا؛ لأنك تعلم أنه تعرض لحادث سيارة، وأن قدمه تعرضت للتهشم، وتم وضع شريحة بثمانية مسامير في قدمه منعته من الحركة نهائيًا أكثر من شهرين، وأنك اتصلت به تليفونيًا للاطمئنان عليه وقتها، أما الخيانة التي تتحدث عنها فأظن أن من يعلم أنها ستكون مجزرة في ماسبيرو ويصر على أن يقود شبابنا لهذه المجزرة وهو واقف في الخطوط الخلفية يشاهد مقتل أولاده.. هذه هي الخيانة.
 
واستنكر "الاتحاد" ما ذكره "فلوباتير" عن ماهية اسم "مايكل منير" الحقيقي، قائلًا: "لا يهمنا اسمه، ولا نظن أن يهم قدسك أن كان اسمه مايكل أم مصطفى، فهذا الاسم الذي اشتهر به مثلما أن اسم قدسك فلوباتير الآن، ولا نظن أن هذا هو اسمك الحقيقي."
 
وقال البيان: "بالمخالفة للأعراف والمبادئ والأخلاق نعت منير بالخيانة والعمالة، ونحن نطالبك بالدليل على هذا، وعندما أتصل بك منير أول أمس طالبك بالدليل على كلامك، قلت أنك لا تملك الدليل."
 
واستطرد: "نحن نعلم سبب ثورتك، أننا  لم نقم بدعوتك للاحتفال، وهذا بسبب ما فعلته في الاحتفال السابق عندما ذهبت إلى كنيسة دون أن تأخذ موافقة كاهن الكنيسة، بل قمت بمهاجمة كل الكهنة هناك، مما أثار استياء كل الحاضرين وقتها، إضافة إلي أن المجموعة التي تقف ورائك والتي تظن أنها ستقوم بالعمل القبطي وحدها."