أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، انتشار وباء التهاب السحايا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث توفي 129 شخصا.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن وباء التهاب السحايا:
التهاب السحايا
عدوى تصيب البطانة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، تنتقل عن طريق الرذاذ التنفسي أو إفرازات الحلق من المصابين. قد يكون المرض مميتا ويمكن أن يتسبب دون علاج في حدوث أضرار عصبية، خاصة الصمم والتخلف العقلي بين الأطفال الصغار.
أعراضه
تشتهر ست سلالات من جرثومة النيسرية السحائية بتسببها في الأوبئة. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد الأعراض المبكرة للمرض - الصداع والحمى - لأنها تشبه الأمراض الشائعة الأخرى.
من أشهر الأعراض التي يُعاني منها مريض السحايا ما يأتي:
الصداع
رُهاب الضوء (Photophobia).
الحُمّى.
تيبس عند تحريك الرقبة.
تغيير في درجة الوعي
الغثيان والتقيؤ.
نوبات صرع (Seizure).
فرط التهيج عند الأطفال.
اضطراب في عادات الأكل عند الأطفال.
ومن مضاعفات التهاب السحايا:
فقدان السمع.
الصرع.
مشاكل في الذاكرة.
تلف الدماغ.
الصداع النصفي.
الأكثر عرضة للإصابة
يعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بوباء التهاب السحايا الجرثومي نظرًا لكونة مرضا خطيرا يترافق بمعدل إمراضية ومعدل وفيات معتد به، كما أنه يخلف عقابيل عصبية دائمة خاصة لدى الأطفال.
أجرت مجموعة علماء بالتعاون مع مجموعة التهاب السحايا التابعة للجمعية الإسبانية لطوارئ الأطفال دراسة علمية نشرتها على موقع "pediatrics"، وتساعد المؤشرات الحيوية الجديدة مثل البروكالسيتونين والبروتين التفاعلي "C" في تصميم أداة دقيقة تستخدم لتحديد الأطفال المصابين بكثرة الخلايا في خطر منخفض أو مرتفع للإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي.
ويقول العلماء، كان هدفنا هو تطوير درجة والتحقق من صحتها (نسميها درجة التهاب السحايا لحالات الطوارئ [MSE]) لتمييز التهاب السحايا الجرثومي عن التهاب السحايا العقيم لدى الأطفال المصابين بكثرة الكريات البيضاء عند تقييمها في البداية في قسم الطوارئ.
علاج التهاب السحايا
من المتبع مباشرة علاج التهاب السحايا المبكر قدر الإمكان بالمضادّات الحيوية مباشرةً عقب إجراء الوخز الخصري وقبل تحديد هويّة مولّد المرض.