تسبّبت مجموعة فتيات من جنسيات مصرية وفلبينية في فوضى وهرج، عندما نزلن إلى الماء بلباس "بكيني"، وحتى دورية الأمن التي تم استدعاؤها لم تستطع توقيفهن، في ظل غياب قانون منع التعرّي أو كما يسمى قانون "الحشمة" الذي لم ير النور بعد.
 
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية، إن الواقعة حصلت البارحة الأولى
على أحد شواطئ منطقة السالمية التي يطل عليها مجمع تجاري بعدما أثار مشهد "شلة" بنات من الجنسيتين المصرية و الفلبينية مرتادي الشاطئ عندما شاهدوهم يسبحن في البحر بلباس غير لائق، فانقسموا ما بين مؤيد ومعارض إلا أن أحدهم أبى ألا يدع مثل هذا الموقف يمر بسلام، فتوجّه نحوهن وطلب منهن الاحتشام أو الذهاب إلى بيوتهن لكنهن رفضن طلبه معتبرين أن ما يقمن به يدخل ضمن الحرية الشخصية في ظل عدم إقرار قانون منع ارتداء هذا اللباس بعد، ما أدى إلى إثارة غضب الشاب الذي أبلغ عمليات الداخلية.
 
وعلى الفور وصلت إلى المكان دورية من أمن محافظة حولي وقاموا بالتدقيق على الأمر
وتبين لهم أن الفتيات يرتدين المايوهات البحرية النسائية الدارجة لغير المتحجبات على الرغم من إبرازها جزءاً كبيراً من أجسادهن لكنهم لم يتمكنوا من فعل شيء لعدم وجود قانون يجرم ارتداء مثل هذا اللباس، فتم التدقيق على هوياتهن وتبين أن إقاماتهن صحيحة، فلم يكن أمام رجال الأمن إلا الطلب منهن التزام الهدوء وعدم إثارة الشباب.