بقلم / أشرف ونيس
مازال يحتفظ بوميضه بين تلال الظلام
مازال يطل بوجهه بين الحين والآخر ليعلن انه على قيد الحياة
مازال يلتمس بيديه المرتعشتين أهداب الامل و أطراف الرجاء
انه حلمنا القديم الذى اكتنفته سحب الضباب حتى غاب عن أفق اذهاننا ، لكنه لايزال قابعا بين حنايا الصدر فى إنتظار شمس النهار لتخترق بأشعتها الذهبية كل عتمة الإنتظار .