ترجمة وإعداد : بولس ساويرس
أقيمت دعوى قضائية للطعن بشأن وضع علامة الصليب على موقع هجمات 11 سبتمبر ، الهجوم الأشهر فى العالم الذى وقع فى عام 2001 م ، على مركز التجارة العالمى بأمريكا ، على يد المتطرفين الإسلاميين بزعامة بن لادن، وكانت حجة من أقاموا الدعوى أن وضع هذه العلامة يقصدون إشارة الصليب ، تشعرهم بإنهم مستبعدين؟،
والأخطر إن هذه العلامة تصيبهم بالأمراض النفسية وأيضا الجسدية !!!، فيجب إلغاء هذه العلامة لأنها رمز ومعتقد دينى، ولكن نستطيع أن نوجه عناية القضاء أن يتجاهلوا مثل هذه الدعاوى لأنها أمر فى منتهى السخافة، فكيف أن شخص يصاب بأمراض نفسية وعقلية وأيضا جسدية لمجرد إنه شاهد علامة الصليب على أحد المواقع؟!!!!! .
الهجوم المستمر بإسم الله !!! على المسيحيين ؟! وإرتكاب الفظائع ضدهم يعتبر من الركائز المهمة لأولئك الذين يحاولون تقويض أهم دعائم هذه البلد العريق ،
ولكن الذى يقلق أكثر هو إنسياق عدد كبير من القضاة والوقوف بجانب هذه الدعاوى ، ومنح فرصة لأولئك الذين يقدمون مثل هذه الدعاوى للإستمرار فى مثل هذه التفاهات .
وترد لنا تقارير من مراسلينا فى مصر أن إضطهاد المسيحيين إزداد سوءا فى الأسابيع الأخيرة وخاصة مع صعود " الجماعة الإرهابية " جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم والسلطة الكاملة.. وقد تكون أسوأ فى الأيام القادمة وخاصة مع زيادة الإحتقان الذى يعمل على بثه رجال الدين الإسلامى ،
من خلال المنابر فى المساجد أو من خلال القنوات التليفزيونية.
فهم يفعلون الكراهية الشديدة ضد المسيحيين فى مصر وقتلهم الذى أصبح ملحوظا بعد وصول هذه الجماعة الإرهابية إلى السلطة . وقد يكون الأمر ليس بالمستغرب عن هذه الجماعة الإرهابية ، وما ترتكبه من جرائم وفظائع ضد المسيحيين .
فهم الذين قاموا بإغتيال الرئيس المصرى " محمد أنور السادات " وكما ذكرنا أحداث 11 سبتمبر الشهير الذى كان قائم عليه " أيمن الظواهرى " الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ، فهو من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، فكان عضوا فيها منذ أن كان عمره 14 عاما ،
أخيرا ينبغى أن يوضح أى شخص فى حكومتنا ، سواء الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة مع هذه الجماعة " جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية " .
فبطبيعة الحال إذا كانوا من ضمن نخبة واشنطن بالتأكيد المسؤلين على علم بما يجرى فى مصر من هذه الجماعة ، سواء المعلن عنه أو ما خفى ، ولكن ذلك لم يحدث ولن يحدث.