كتب – محرر الاقباط متحدون
تراس رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، جلسة الحكومة، وفيما يلي التصريحات التي ادلى بها :
خلال نهاية الأسبوع الماضي ألقت أجهزة الأمن القبض على أربعة من الإرهابيين الذين فروا من سجن جلبوع قبل نحو أسبوع.
أولاً، أود الإشادة بجميع الجهات التي تساهم في إنجاز هذا العمل بمعنى شرطة إسرائيل، وجهاز الأمن العام، وجيش الدفاع، والوحدات الخاصة، وقصاصي الآثار، وكل من يعمل ليلاً ونهارًا على إعادة الإرهابيين إلى السجن.
وأود توجيه الشكر إلى وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، ووزير الدفاع، بيني غانتس، اللذين هما مكرسان تمامًا لإنجاز هذه المهمة. وأود التوجه بالشكر الخاص للمواطنين الذين تصرفوا بالمسؤولية المدنية والمسؤولية العامة حيث أبلغوا الشرطة عن التفاصيل اللازمة.
لقد قطعنا ثلثي المشوار، بإلقاء القبض على أربعة من المخربين الستة. ويستمر الجهد الرامي إلى إعادة الاثنين المتبقيين إلى السجن في هذه اللحظات بالذات.
إن قدر الطاقة والجهود الضرورية لإصلاح سلسلة من الأخطاء ومن حالات الفشل التي كان ينبغي تجنبها هائل، مما يستلزم الفحص واستخلاص العبر. وسويًا مع وزير الأمن الداخلي بار ليف قررنا تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحيثيات المرتبطة بحادث الهروب.
سيتم القيام بتحقيق شامل وجدي، لكننا ننظر إلى الأمور من منظور أوسع لنعتبر الأمر الذي حدث بمثابة نداء صحوة. حيث مرت بعض أجهزة الدولة بحالة تدهور في أدائها على مدار السنوات الأخيرة وهو ما يستدعي خضوعها لعمليات الإصلاح وزيادة الكفاءة والسعي للتميز. يمكن بل يجب التصرف بشكل مختلف، لا سيما فيما يخص منظمة أمنية على غرار مصلحة السجون. وأقصد التعيينات النظيفة والنوعية وفقًا للمعايير المهنية فحسب، وتحديد الأهداف الوطنية وإعداد خطط عمل مرتبة. فكل ما تم إفساده قابل للترميم.