أكدت هيئة الدواء المصرية، أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لعدد من الفئات «الأشد احتياجا»، كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الإنفلونزا يمكن لأي شخص أن يحصل عليه عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت الهيئة، إن التطعيم مهم خاصة للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا (أقل من 5 سنوات)، والبالغين فوق الـ50 عاماً، الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل: «الربو، مرض السرطان ومن يعالجون منه، داء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، السكري، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أمراض الكلى أو الكبد، الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة».
الممنوعون من الحصول على لقاح الإنفلونزا
وأضافت إنه يمكن لجميع الفئات العمرية أكبر من 6 أشهر تلقي اللقاح، إن لم يكن لديهم موانع طبية، وتنبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص، وتابعت الهيئة بأنه يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، وحذرت من تناول لقاح الإنفلونزا للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه لقاح الإنفلونزا أو أي من مكونات اللقاح، والأطفال أقل من 6 أشهر.
هيئة الدواء توضح الوقت الأمثل للحصول على لقاح الإنفلونزا
وأوضحت الهيئة أن شهري سبتمبر وأكتوبر، يعدان الوقت الأمثل للحصول على التطعيم وتحقيق أكثر فعالية، كما يمكن أن يساعد تلقي اللقاح في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا على منع الإصابة، ويجب أن يتلقى الأطفال الذين يحتاجون لتلقي جرعتين من اللقاح؛ جرعتهم الأولى في أقرب وقت ممكن بعد أن يتوفر اللقاح، لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل 4 أسابيع على الأقل.
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية، وحرصا منها على تعزيز الصحة العامة للمواطنين، وحصولهم على الدواء واللقاحات بشكل آمن، وفي ظل التساؤلات الكثيرة المطروحة حاليا بخصوص العلاقة بين فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا، وتأثير لقاحات كورونا والإنفلونزا على صحة الإنسان.