كتب – محرر الاقباط متحدون
قالرئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت،نُشر في الأسبوع الماضي تقريران عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يلي التصريحات التي ادلى بهاخلالجلسة الحكومة :
وكان هذان التقريران بمثابة ختم الموافقة على ما نقوله منذ فترة طويلة إن الإيرانيين يتقدمون بدون أي إعاقة في برنامجهم النووي، ويتجاهلون توجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يكترثون بها بكل بساطة، بل يحاولون إخفاء حقيقة أن الهدف وراء برنامجهم النووي كان وما زال امتلاك سلاح نووي.
إذ يشير التقرير الأول إلى تمادي الإيرانيين في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ في عدة مواقع، مع عدم إتاحة إمكانية مراقبة البرنامج النووي بشكل فعال.
حيث يدرك الإيرانيون بأنهم يواجهون دولاً عظمى ذات اهتمام شديد بالعودة إلى الاتفاقية النووية بكل ثمن تقريبًا - وأذكّركم بأننا لا نثق بهذه الاتفاقية فهي لا تحقق الجدوى المطلوبة - لكن الإيرانيين يماطلون ليحرزوا التقدم في هذه الأثناء. بينما يشير التقرير الثاني إلى تجاهل إيران مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفتح تحقيق في الأدلة المشيرة إلى وجود برنامج يُعنى بتصنيع الأسلحة النووية في إيران.
أدعو من هنا الدول العظمى إلى عدم الانجرار وراء الخدعة الإيرانية التي سيعقبها مزيد من التنازلات. لا يجوز التنازل عن تفتيش المواقع، والرسالة الأهم مفادها ضرورة تحديد موعد نهائي للقيام بذلك. إنهم يماطلون لكن يجب تحديد موعد نهائي واضح لا يجوز تجاوزه.
يشهد البرنامج النووي الإيراني أكثر مراحله تقدمًا وهذه هي الورثة التي تركتها الحكومة السابقة لهذه الحكومة لكن هذه هي ولايتنا الآن فنحن ملتزمون وسنتعامل مع هذا البرنامج".